ايجى 2030 /
قال الدكتور فاضل الغراوي، عضو منظمة حقوق الإنسان العراقية، اليوم الإثنين، إن الأوضاع الإنسانية في الموصل مازالت معقدة، موضحاً أن الدمار الأكبر حدث في الساحل الأيمن، مما أثر بشكل كبير على البنية التحتية، والمساكن، وأماكن الخدمات الصحية والتعليمية فاقت الساحل الأيسر حيث استطاع استيعاب مجموعة من النازحين والأسر التي لم تغادر المدينة، مؤكداً أن التحدى الأكبر في الحصول على موارد اقتصادية وبرامج لإعادة الإعمار والبنية التحتية في المدينة.
وأضاف الغراوي خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم سهام عبد القادر أن الإشكالية الحالية فى الموصل تتمثل في عدم وجود إكمال لعملية التطويق الأمني في الأماكن التي تم تحريرها خاصة وأن هناك بعض المناطق فى الساحل الأيمن مازالت تحتوى على العبوات والمتفجرات، وبالتالي عمليات التفتيش والملاحقة مازالت مستمرة.
وأكد الغراوي أن مخيمات النازحين مازالت تشهد الكثير من التحديات بالنسبة للأوضاع الإنسانية الأساسية لاسيما مع ازدياد الأعداد التي فاقت القدرة الإستيعابية، لافتاً إلى أن الأطفال والنساء وكبار السن هم الأكثر تضرراً، فيما لاتزال بعض المنظمات الدولية والمحلية تقدم المساعدات الإنسانية التي تؤمن الحياة اليومية لكنها لا تؤثر بشكل كبير لتوفير حليب الأطفال، والأدوية
