اخبار

شوقي: الدولة تدرك حقيقة النوايا الإخوانية من مناورات المصالحة

ايجى 2030 /

قال الكاتب المختص في شئون الجماعات الإسلامية، شوقي عبدالقادر، إن المبادرات التي قدمتها جماعة الإخوان للعودة للحياة السياسية مرة أخرى عقب ثورة 30 يونيو باءت بالفشل لأنها حملت بداخلها جينات الفشل، مؤكدا أن تلك المحاولات كانت في الأساس مناورات لانقاذ الجماعة ومكتب الإرشاد بصفة أساسية.

وأضاف عبدالقادر خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن تلك المبادرات الإخوانية كانت تعتمد بشكل أساسي على وجود حدث ما في الشارع، سواء حدث إرهابي كبير وأحداث عنف، لافتا أنه كان يتم الدفع باتجاه تلك المبادرات، مشيرا إلى أن الإخوان كانوا يرون في تلك المبادرات أنها “بالون اختبار” إن تقبله الرأي العما يلتفوا حولها وإن رُفضت يتبرأوا منها.

وأوضح عبدالقادر أن لا يمكن عزل مبادرات الإخوان عن السياق الإقليمي والمحلي، إذ حاول الاخوان القفز على أي انجاز في الدولة المصرية، وسعوا للظهور في المشهد حتى وإن في اطار المراجعات لاستهلاك الوقت ولتحقيق مكسب سياسي، مشددا على أن أي إنجاز يتحقق يزيد الفجوة بين الشعب والاخوان لأنهم يراهنون على خراب الدولة.

وأشار عبدالقادر إلى أن الجماعة كانت تراهن على فوز المرشحة “هيلاري كلينتون” في الانتخابات الأمريكية، لذا كانون يمارسون ضغوطا على الدولة المصرية، متابعاً أن الجماعة منقسمة إلى أكثر كيان، التنيظم الدولي والمقيمون في تركيا والمقيمون في قطر، إلا أن التنظيم الدولي هو من يدفع بتلك المبادرات.

وشدد عبد القادر على أن الدولة المصرية تدرك حقيقة تلك المبادرات، وأنها مناورة وليست مصالحة، بل هي ورقة لتعطيل المسيرة ولإنقاذ قيادات الجماعة  واعطاء صورة مغايرة عن الواقع بأن الاخوان هم فصيل فاعل في المجتمع المصري وهو ما سيمنحهم شرعية، مؤكدا أن المصالحة هي كلمة حق يراد بها باطل، وأن الجماعة تحاول إعادة مصر لما قبل 30 يونيو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock