بالفيديو..عكاشة: “الداخلية” تعاني نقص كبير في أعداد الضباط

بالفيديو..عكاشة: "الداخلية" تعاني نقص كبير في أعداد الضباط

ايجى 2030 /

قال مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، العميد خالد عكاشة، إن حركة التنقلات والمعاشات داخل جهاز الشرطة هي خريطة موسعة ويُعد أمر معقد، وأن الوزارة تضطر لإخراج البعض من القيادات والكوادر لأنها جزء من الجهاز الإداري للدولة، مما يضع الوزارة أم بعض القيود في مثل هذه الأمور.

وأضاف عكاشة خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن وزارة الداخلية لازالت تعاني من نقص فادح في عدد الكوادر من شريحة الضباط، وأن الضباط لا تزال أعدادهم لا تليق بحجم المهام الكبيرة الملقاه على عاتق وزارة الداخلية ، وبرغم زيادة أعداد المقبولين في كليات الشرطة إلا أن الأمر له علاقة بالميزانية والدرجات الوظيفية في الوزارة.

وأوضح عكاشة أنه مع هذا النقص الحاد في العدد والأعباء الكبيرة الملقاه على عاتق القيادات كان من المفترض أن يكون هناك تقليل لأعداد المُحالين إلى التقاعد، في محاولة لموازنة الأمر والحفاظ على الخبرات المتراكمة، إلا أن هناك ضغوط من الجهاز الإداري للدولة بأن تتم نسبة ما من الاحالة للمعاش برغم الخلل العددي في شريحة الضباط.

وأشار عكاشة إلى أن أعداد الضباط لا تتجاوز 60 ألف ضابط، وهو رقم غير كافي على الاطلاق ويحتاج بشكل عاجل إلى ما يقارب الثلث، لافتا إلى أننا في حاجة إلى زيادة الثلث وأن يصل أعداد الضباط إلى 85 ألف ضابط، متابعاً أن هذه الزيادة يمكن أن تحققها الداخلية على مدار 7 سنوات لتكون هذه النسبة قد زادت بشكل أكبر، مقابل العدد الهائل للسكان والتمدد الكبير في العمران.

ولفت عكاشة إلى انه لا يوجد منصب نائب لوزير الداخلية لمكافحة الإرهاب بل يوجد مساعدين لوزير الداخلية، وأن هذه الدرجة الوظيفية غير موجودة بالوزارة وتحتاج إلى قرار جمهوري، يصدر قرار جمهوري بتعيين نواب للوزير، مؤكدا أن اللواء “إبراهيم حماد” الذي تم تعيينه يعمل في مجال مكافحة الإرهاب والأمن الوطني، وتنقل في أكثر من ادارة، وأنه سيدعم ملف مكافحة الإرهاب في الوزارة، مشيرا إلى أن هذا القرار هو جزء من استراتيجية الوزارة الجديدة.

وأكد عكاشة أن استحداث المنصب هو نوع من أنواع الدعم لإدارات العمل في مكافحة الإرهاب بالخبرات، خاصة أن “الداخلية” تخوض حرب ضد الإرهاب وتحتاج إلى تدعيم العاملين على هذا الملف بخبرات وأعداد مناسبة، مشيرا إلى أن حركة التنقلات الأخيرة شهدت بالدفع بأكبر عدد إلى داخل إدارات مكافحة الإرهاب والأمن الوطني المتعلق بنشاطات الإرهاب منذ سنوات طويلة، إذ لم يكن هناك دفع بمثل هذه الأعداد.

وتابع عكاشى أن الانطباع الروتيني والمتكرر لحركة التنقلات هي أن بعضها مجاملة أو بعضها تصفية حسابات، ولا توجد حالة رضا كامل على الاطلاق، إلا أن القائمون على الأمر يستخدمون أقصى أنواع المعايير التي تحقق الفائدة للوزارة في النهاية.