ايجى 2030 /
قال الباحث في العَلاقات الدولية الدكتور، أحمد السيد أحمد، إنه في الوقت الذي تبدي فيه دولة قطر مُرونة لدراسة مطالب الدول الأربعة، فإنها في الوقت نفسه أيضًا تُراهن على الخيار الثاني وهو الاستقواء بدول مثل تركيا وإيران، التي تسعيان إلى توظيف الأزمة، وإحداث شق في الصف الخليجي.
وأضاف أحمد خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، أن تركيا وإيران لها دوفع مصلحية في استمرار الأزمة، مدللاً على ذلك: “عندما يُصرح رجب طيب أردوغان، ليلعب على وتر السيادة وغيرها من الأمور، هو لا يُريد انفراجًا للأزمة، إذ تحاول تركيا الدفع باستماتة عن قطر حتى تكون المحطة التالية لاستضافة الجماعات الإرهابية”.
وأوضح أحمد، أن الرئيس الإيراني روحاني، يدفع قطر باتجاه تحدي الدول الأربعة، إذ لا يريد أن يكون هناك انفراجة للأزمة، في الوقت الذي تسعى فيه قطر لتدويل القضية، ولا أنْ تستجيب للمطالب المشروعة”.
