تفاصيل المؤتمر الصحفي لحزب «المصريين الأحرار»

تفاصيل المؤتمر الصحفي لحزب «المصريين الأحرار»

ايجى 2030 /

وجه د.عصام خليل، رئيس حزب «المصريين الأحرار»، التهنئة لجموع الشعب المصري بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك

وقال رئيس «المصريين الأحرار» – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الحزب الرئيسي في مصر الجديدة- إن الحزب لن يتبع سياسة التشفى، لأن حزب «المصريين الأحرار» يعتمد فى سياسته على المصداقية، وليست طريقتنا أو أسلوبنا هو التطاول على الآخرين مهما كانوا – فى إشارة إلى بؤرة محمد محمود.

وأضاف د.عصام خليل، أن الفترة الماضية شهدت لغط وتطاول علينا، ولكننا إلتزمنا الصمت لحين إعلان الحقيقة للمواطنين، وموقف أسرة حزب «المصريين الأحرار» لم يكن وليد اللحظة بينما جاء بعد معاناة على مدار عام ونصف، وتحديداً منذ دور الانعقاد الأول لمجلس النواب، حيث وجدنا تدخلات من مجلس الأمناء المنحل، بدأت تتزايد مع خروج القوانين للنور وإعتراضات من جانبهم على قوانين ليس فيها ما يستحق الاعتراض منها على سبيل المثال قانوني الجمعيات الأهلية وتنظيم الإعلام وغيرها.

وأستطرد رئيس «المصريين الأحرار»: «أن الحزب تيقن بأن دور مجلس الأمناء ليس مشورة فقط بينما وصل للضغط والتهديد بقطع التمويل، ولم يكن أمامنا سوى أمر من اثنين إما بيع أنفسنا مقابل التمويل، أو مساندة بلادنا والقضايا الوطنية ولذا أتخذنا موقفنا وانحزنا جميعا لمصلحة بلدنا».

وقال د.عصام خليل، إن اجتماعاته مع مرشحين الحزب قبل وصولهم للبرلمان، لم تخل من التطرق لخط واتجاه الحزب هو «مصر أولاً» والقضايا الوطنية صاحبة الأولولية، وإيدلوجية الحزب من تبني منهج السوق الحر وبرامجنا المعلنة ولذا إنضموا باقتناع وثقة في حديثي، ولايمكن تحت أى ضغط أن أضحي بوطني أو في الثقة بي ولذلك تحملت ضغوط نفسية وعصبية وجهد بالغ».

«قرار لجنة شؤون الأحزاب ترسيخ للحقيقة»

وحول قرار لجنة شئون الأحزاب الأخير بصحة واعتماد تعديلات اللائحة وإلغاء مجلس الأمناء، أكد رئيس «المصريين الأحرار»، أن قرار اللجنة ترسيخ للحقيقة، مضيفا: «المصريين الأحرار حزب كبير لايرد التطاول بتطاول ومستحيل يدخل فى صدام مع قلة لا يتجاوز عددهم 40 شخصا، و لامجال للمقارنة أو السيجال بين كيان حزبي كبير وهؤلاء».

وأكد د.عصام خليل، أن كل من تطاول على الحزب أو تطاول على رموزه لن نتركه بالقانون، مشيرا إلى أنه يتم إعداد بلاغات للنائب العام والجهات المختصة فيما حدث وما يحدث حتى الآن وكل من تطاول على الحزب سيتم محاسبته بالقانون، ولن ندع مجال لمرددي المغالطات.

«الكلمة رصاصة إما أن تصيب أو تهدم»

ووجه رئيس «المصريين الأحرار» رسالة للإعلاميين والصحفيين، قائلا: «سبق وتحدثنا عن أهمية دوركم فى نقل المعلومات، إما أن تبنوا بلادكم أو تهدموها، ولذا وجب عليكم التدقيق فيما تنقلوه، فليس مقبولا أن يقال “جبهة” وأسس الصحافة تقول بأن توصيف الجبهتين حينما يكون تعادل سواء فى العدد أو القامات المتواجدة وهو أمرا غير متوفر ولهذا يجب التدقيق في المصطلحات.. ماحدث معنا كحزب ونحن جزء من البلاد يجري حالياً فى القضايا الوطنية بمصر، وهو خلق رأي جمعي نظراً لخروج معلومات لم يتحرى مدى الدقه فيها، لم نتحدث عن حزبنا وإنما نقول مصر أولاً وفوق الجميع، علينا التدقيق في الحديث ومن ينقله لمعرفة مدى صحته من عدمه، فإننا نجد أفرادا يتحدثون عن الخيانة ولن نترك قطعة من الوطن وهنا نتسأل ماذا قدمتم للبلاد، حتى تقارن بالذين يضحوا من أجل الحفاظ على ذرة رمال من أرض الوطن».

وحول اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، أشار رئيس حزب «المصريين الأحرار» إلى أنه عند الحديث عن موضوعات تتعلق بأمور فنية يتعين معرفة قيمة المتحدث ودرايته وخبرته بالموضوع لأن هناك من غير المتخصصين ولكنهم يملكون مهارة الحديث، بينما التكنوقراط حديثهم لم يكنٌ سهل على الكثيرين مما يدع مجال لترويج البعض لحديث غير المتخصصين، لافتا أن اللغط الذي حدث في الفترة الماضية حول قضية ترسيم الحدود، والاتهامات التي وجهت إلى القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة التي لا تنام وتضحى بأرواحهم، مخطط لبث الفرقة بين المصريين.

وفى إشارة للمعترضين على الأتفاقية، قال د.عصام خليل: «إن هناك من يردد عايزين الديمقراطية والحرية والديمقراطية من أسس مبادئها رأي الأغلبية، وحينما يؤيد الأغلبية الاتفاقية تقوم الأقلية صاحبة الصوت العالي بتقديم ورقة مكتوبة لرئيس الجمهورية تطالبه بعدم التصديق على موافقة البرلمان، هؤلاء لم يطبقوا الديمقراطية حينما تصدر المحكمة الإدارية حكم إبطال الأتفاقية يرددون القضاء شامخ وعادل، وحينما تخرج الدستورية بوقف القرارات لا نسمع لهم صوتا»، مشيرا إلى أن الأمر ذاته تكرر مع حزب المصريين الأحرار، فالبعض سبق لهم وحرفوا تصريحات للمستشار عادل الشوربجي النائب الأول لرئيس محكمة النقض ورئيس لجنة شؤون الأحزاب، ورحوا يقولوا إن اللجنة تقول الحق وقولها الحقيقة، وحينما خرجت بقرارا بعد دراسة مستفيضة طال انتظارها نظرا لتقديمنا حافظة مستندات تضم كافة الأوراق وقرص مدمج (CD) يحمل وقائع المؤتمر، وجاءت قرارات شئون الأحزاب على غير ما كانوا حالمين أعلنوا لجوئهم للقضاء وهو ما نتمناه فكل خسارة لهم تزيد من مصداقيتنا أمام المواطنين، ولاسيما وانه سبق لهم أن خسروا خمسة دعاوى قضائية خلال الفترة الماضية.

وناشد د. عصام خليل، رئيس حزب «المصريين الأحرار»، الإعلاميين والصحفيين بأهمية الكلمة، قائلا: «بلادكم تحتاج إليكم وعليكم إدراك أن الكلمة مثل طلقة الرصاص إما أن تصيب هدفها أو تنحرف فتنعكس على بلادنا.. علينا تضافر الجهود فى المراحل الصعبة التى تمر بها البلد لان 30 يونيو لم تكن نهاية المطاف لكنها بداية للمعركة الأساسية وهى محاربتنا اقتصاديا وهو أمراً خطيراً يدعونا لمساندة بلادنا.. الشعب يعانى ورغم ضيقه يتحمل ليحافظ على بلاده.. التدقيق في الكلمة أمر هام والبلد أمانة في أيدينا».

وحول أنشطة الحزب، قال رئيس «المصريين الأحرار»: «عقب توالي نصر القفاص منصب الأمين العام حدثت طفرة هائلة سوف يستعرضها لكم خلال شهر واحد فقط لتتعرفوا على حجم التطور والإنجاز.. لسنا متفرغين للرد وعلو الصوت.. نحن نعمل بجد لإيماننا بحاجة البلاد للعمل بضمير وصدق»، مشيرا إلى أن اول تعليق له عقب قرار شئون الأحزاب قولت نشكر الله لإن الله هو الحق وهو من أظهر الحقيقة اتبعوا الصدق وتمسكوا بالمبدأ تصلوا للنجاح وعليكم بالحفاظ عليه لانه أمرا غاية الصعوبة.

ووجه رئيس «المصريين الأحرار» تحية لكل نواب الحزب، قائلا: «نوابنا المحترمين وقوفوا بشجاعة فى الاتفاقية ولم يخشوا التهديد.. ولذا أصدرنا بيان عنوانه نفخر بموقفنا.. نعم بلادنا تحتاج المرحلة الحالية لرجال تقف معها بعيدا عن الألوان الرمادية لأن الأقنعة تتساقط ولم يعد سوى طريق من اثنين إما الأبيض أو الأسود».

وتستطرد: «الأحداث التى شهدها الحزب درسناها جيدا ولم نجد نقطة سلبية واحدة، ولاسيما بأنها كانت مرحلة فرز دقيقة لأننا عايزين فى الحزب رجالة تقف ولا تبيع من أجل أموال أو مناصب ورأينا الكل يضحي، موجهاً التحية للهيئة البرلمانية للحزب، والمستشار محمد عثمان المستشار القانوني للحزب والذي عمل بدقة وكان سببا فى النجاح».

واختتم رئيس حزب «المصريين الأحرار» كلمتة، قائلا: « عدد كبير من المصريين يريدوا الآن الانضمام للحزب بمختلف طوائف الشعب وهو من دواعى فخرنا وثباتنا وتقدمنا.. البلد تحتاج إلينا وأقول في ختام حديثي تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر».

////////////////////////

نصر القفاص أصدرنا قرارا بتشكيل 11 أمانة للحزب.. وخلال 20 يوما سيتم الإعلان عن باقى المحافظات

نصر القفاص: د.عصام خليل تحمل عبء الإنفاق على حزب المصريين الأحرار

نصر القفاص: «المصريين الأحرار» تعرض لاختبارات كفيلة للإطاحة بـ10 أحزاب.. ولن نكون حزب الـ«وان مان شو»

بدوره قال نصر القفاص الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، إن الحزب سيتجاوز الوقوف أمام لحظة البعض يراه فيها منتصراً، لكن الحزب لا يراها كمسألة انتصار لأن الحزب حقق ذلك الانتصار منذ البداية، اعتصاما بحق وقانون وأغلبية وكتلة برلمانية نفخر بيها، وقيادات وأمناء للحزب على مستوى محافظات الجمهورية، كلنا فخر وسعادة بهم.

وأضاف القفاص، خلال المؤتمر الصحفي للحزب، أنه خلال هذه الفترة التي اعتقد البعض أنها فترة رمادية من الممكن أن تهز الحزب، وهو ما لم يحدث على الإطلاق، تم إصدار 11 قرار لأول مرة بتشكيل 11 أمانة للحزب على مستوى المحافظات، وكان حريصا على أنها تكون موجودة أمام الإعلام بأسمائهم بالكامل، سواء أمناء أو أمناء محافظات أو أمناء مساعدين أو  لجان فنية.

وأوضح القفاص أن المحافظات الباقية ستعلن خلال 20 يوما كي يصل الحزب إلى 22 محافظة قبل نهاية شهر، لافتا إلى أنه سيتم إعلان 144 قسم ومركز، وهم  تحت الإنشاء ربما بعضهم ينقصه عضو أو أمانة فنية، موضحا أن الحزب لن يوقع أي أمانة غير مكتملة وهو الخط الذي رسمه الدكتور عصام خليل.

وأضاف القفاص أنه على التوازي سنجد أمانات الشباب، حيث وقع الاختيار على الكابتن أحمد مشعل أميناً للشباب،  ونحن نفخر به جدا، وأيضا وقع الاختيار على الدكتورة إيناس صبحي لأمانة المرأة، وهم بصدد التشكيل وستعلن بعد العيد.

واستطرد القفاص أنه فيما يتعلق بالموقف التنظيمي بالمحافظات، فلأول مرة نرى محافظات لم يكن لها تشكيل في حزب المصريين الأحرار، مثل محافظة الجيزة الدكتور مجدي البطران، وهو أحد مرحشي الحزب في الانتخابات السابقة، وأيضا محافظة الإسكندرية لأول مرة يصدر لها قرار تشكيل متكامل ويرأسها المحامي محمد بدير.

وتابع القفاص أن هناك من لا يعرف أن حزب «المصريين الأحرار» يملك هيئة قانونية يتجاوز عددها الآن 38 قامة من المحامين يقودهم الأستاذ محمد عثمان الذي وجه له الدكتور عصام خليل التحية في كلمته.

واستطرد الأمين العام لحزب «المصريين الأحرار»، أن هناك بعض المحافظات ربما لا نسمع عنها في العمل السياسي ولكننا نراها محافظات مهمة جدا، لأنها محافظات إنتاجية، لافتا إلى أن عمل الحزب فيها على الأرض ويرتبط بسياسة الدولة، حيث يدفع في اتجاه دفع الإنتاج أكثر من الاستهلاك، مثل محافظة دمياط والتي يتولى منصب الأمين فيها الدكتور محمد عبد الله وهو نقيب الأطباء، وأيضا محافظة كفر الشيخ.

ولفت الأمين العام لحزب «المصريين الأحرار»، إلى أن هناك عدد قليل جدا من أمناء المحافظات هم نواب في البرلمان، لأن نواب الحزب أرادوا إعطاء الفرصة لقيادات كبيرة إضافة إلى أن لديهم ميدان أكبر وأصعب تحت قبة البرلمان، موضحا أن هناك بعض النواب تم الضغط عليهم لتولي أمانة محافظة كالنائب مصطفى سالم بإجماع النواب الـ 6 في محافظة سوهاج، قائلا «اختيارهم نبصم عليه».

وأضاف أن محافظة الفيوم لم يكن فيها تشكيل إطلاقا للأمانة، ويرأسها الآن الأستاذ أحمد ربيع وهيب، وهى من المحافظات القليلة التي نظمت لقاء جماهيري كان فيه أكثر من 1500 شخص، وحضره الدكتور عصام خليل ووفد من الحزب، والتقينا المحافظ والقيادات التنفيذية هناك، وأيضا محافظة قنا تم إصدار قرار تشكيل المحافظة، وأيضا الوادي الجديد.

وأوضح القفاص، أن هناك بعض المحافظات بها ثقل كبير للحزب وجاهزة للإعلان وحزب «المصريين الأحرار» من أكبر الأحزاب في مصر التي تتمتع بحضور نيابي على مستوى الجمهورية، وله 11 نائبا في محافظة القاهرة والحزب الذي يليه له 2 نواب فقط، لافتا إلى أنه سيتم إعلان تشكيل أمانة القاهرة بعد العيد.

وأضاف الأمين العام لحزب «المصريين الأحرار»، أن هناك بعض المحافظات لم يتم إعلان تشكيلها بعد لوجود بعض «الرتوش البسيطة» كمحافظة الغربية التي يرأسها الدكتور مجدي أبو فريخة نائب رئيس جامعة طنطا، لافتا إلى أن تشكيل محافظات الشرقية والدقهلية والمنوفية سيتضمن مفاجآت، وكل أعضاء هيئات المكاتب نفخر بأنهم قامات كبيرة جداً ومحترمة جداً.

وتابع الأمين العام لحزب «المصريين الأحرار»: «أمامنا 3 تحديات الأول أننا أمام معركة انتخابية رئاسية أعتقد أنها ستكون مختلفة تماما وفيها تأسيس لممارسة العمل السياسي وفق منهج ثورة 25 يناير و30 يونيو وهي ثورة واحد ونحن نفخر بأننا العباءة الوطنية لثورتي 25-30، وهو ما قرره الشعب المصري وجعلنا حزب الأكثرية في أول انتخابات بعد 30 يونيو.. ثاني التحديات سيكون الانتخابات المحلية التي سنكون جاهزين لها، وسنحافظ على أن نكون حزب الأكثرية، وهذه ليست مجرد تصريحات.. وأيضا معركة انتخابات البرلمان القادمة التي ستأتي بعد أكثر من سنتين»، لافتا إلى أن الحزب يعمل في هذا الملف بشكل جيد ويعلم أن هناك الكثير من مرشحيه سيكرروا الوجود تحت قبة البرلمان، وآخرين قادمين سيكونوا إضافة لهم تحت القبة .

وقال الأمين العام لحزب «المصريين الأحرار»، نسعد جدا أن هناك كثير من المواقع والصحف منصفة جدا، وإذا كان البعض عنده تشويش على الحقائق فبنقدم الوضع التنظيمي لحزب «المصريين الأحرار»، لافتا إلى أنه  في أخر انتخابات للحزب والتي أجريت وفقا للائحة التي أقرتها لجنة شئون الأحزاب، بحيث لم يعد هناك «مكتب الإرشاد»، الذي رفضه الحزب بنسبة تتجاوز 95% وكتلته البرلمانية بالكامل، كانت مع هذا الموقف ومع الدكتور عصام خليل ليس لشخصه فقط ولكن لموقفه أيضا لأن العمل السياسي ليس محفظة ولا فائض ثروة يتم إنفاقها لخلق حالة ضبابية أمام الرأي العام، وترويج استثمارات رجل أعمال على المستوى الدولي، وإن كانوا بينفقوا فائض الثروة لكي يحققوا أرباح بالخارج.

وتابع القفاص “للأسف تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فلقينا إنهم توجه لهم ضربات عنيفة جدا اقتصاديا أخرها كان حكم الجزائر، التي خسر فيها واحد ممن شاركوا في تأسيس الحزب لأنه لا يمكن أن يكون هناك واحد فقط هو من أسس الحزب ولكن هناك مجموعة أسست الحزب، توجه لهم ضربات اقتصادية يتم التعتيم عليها ببيانات لشغل الصحف والمواقع اعتقادا منهم أن الإعلام مستمر فيما كان عليه ولكن بالتأكيد الراصد بدقة يعرف أن الوضع السياسي يتغير والإعلام يتغير حتى وإن كان ببطئ والدليل على ذلك ما اصطلح على تسميتها «تيران وصنافير».

وأضاف القفاص، أن اتفاقية تعيين الحدود صاحبها حملة إرهاب غير مسبوقة على الإطلاق على النواب وتم إرسال رسائل تتهمهم بالخيانة وعدم الوطنية وترعبهم، وتحاول تقول لهم أن الشعب سينفجر وهو ما تكرر عدة مرات عند تعويم الجنيه، ورفع أسعار البنزين، لافتا إلى أن البعض من تجار الثورات يتصورون أنهم من كانوا وراء ثورة 25 يناير، ولا يدركون أن الشعب المصري هو من قام بهذه الثورات الذي يجب عليهم أن يحترموه ويتعاملوا معه ويفهموه.

وأوضح القفاص، أن حزب «المصريين الأحرار» في الفترة الماضية كانت جمعيته العمومية 1200 عضو، واليوم وبعد 3 شهور من انعقاد الجمعية العمومية وصل إلى 1600 عضوية عاملة، وثلاثة آلاف عضوية منتسبة، مضيفا أنه بنهاية العام هذا العام ستكون العضوية المنتسبة 250 ألف عضو، مضيفا أن هذه هى الأرقام التي تسلمت الكارنيهات بالفعل، وهناك الآلاف جاري تجهيز الكارنيهات لها، وهذا من ثمار اللحظة التي اعتقد البعض أنه يهدم الحزب فيها.

وتابع القفاص: «صحيح إحنا حزب محتاج إنفاق عالي جدا لكن لم يتأثر على الإطلاق، ولهذا نقدم الشكر لكل من يمد يد العون لدعم الحزب، وإن كان من تحمل كل ذلك هو د.عصام خليل، عن رضا وقناعة تامة، ويمكن كلنا بنقوله إحنا بنشفق عليك وشايفين إن المسئولية كبيرة ولكنه يختار طائعا أن يقول إنه “قدها وقدود” ومستعد أصرف كل ما كسبته في سبيل القضية الوطنية، ودا مش مجرد كلام دا بيتحول لفلوس.. عصام خليل بيضرب مثل إن الفلوس ورق ملون نكسبها ونصرفها على هذا الوطن بشكل أعتقد أنه واضح جدا وبهدوء ودونما تعالي منا لا على الشعب ولا على الوطن».

وأضاف القفاص أن الحزب يتعامل مع كافة الأحزاب السياسية في مصر، لأننا لا نعمل عمل سري ولا نمارس عمل مؤامراتي، لكننا نمارس عمل سياسي، وبالتالي كل مبادرات الحزب وطنية على أرضية وطنية وليست استثمارا لوضع سياسي نجني من وراءه الأرباح ولا نتلق أي دعم من أي جهة خارجية أيا كانت، وأيضا لا نتاجر باسم حزبنا لكنننا نرفع راية هذا الوطن.

وأوضح القفاص أن «المصريين الأحرار» تعرض لاختبارات كانت كفيلة أن تطيح بعشرة أحزاب لكن خرج منها الحزب على هذا النحو من القوة بأمانة عامة وهيئة عليا، لافتا إلى أن عدد من يتحدث في وسائل الإعلام مطلق تقريبا، مضيفا أنه يكون سعيدا عندما يتابع يوميا في الصباح ما يصدر عن قيادات هذا الحزب ونوابه، وأن الحزب ليس حزب «وان مان شو» أو رجل أعمال بينفق علينا وبالتالي لا يذكر إلا اسمه، ولكننا حزب «المصريين الأحرار» بكل القيادات الكبيرة التي نفخر بيها.

وأضاف القفاص أنه على المستوى الشخصي ليس صاحب منصب ولا موقع في هذا الوطن ولا يسعى لذلك، لكنه يشرف أن يتحمل مسئولية بناء حزب المصريين الأحرار إلى جانب الدكتور عصام خليل وكافة قياداته ممن يبذلوا جهدا غير طبيعي، مضيفا أنه هذا هو موقع العمل التطوعي لصالح هذا الوطن، مضيفا: «مهما أعطيت أشعر أن حجم عطائي ضئيل أمام ما يقدمه كل قيادات الحزب وعلى رأسهم د.عصام خليل»، لأنه يبذل جهد ويدعم الحزب ماليا وأنا أكرر هذه المسألة لأنه حقه إننا نذكره، في هذه اللحظة بعدما تحمل ضغوط لا يحتملها أي حزب، وهناك أحزاب كتير جدا اتعرضت للحظات أقل من هذه وانهارت بالفعل.

وتابع القفاص: «السذج والبلهاء الذين اعتقدوا أن المصريين الأحرار يمكن أن يتم تجميده فهذا لأن معلوماتهم كلها عبارة عن عناوين صحف ووقائع سابقة لأنهم ينظروا للماضي يستندوا إلى تجربة حزب الغد وأستاذهم في الليبرالية العربية أيمن نور باعتباره واحد من المتآمرين العظام على هذا الوطن، وهو بالنسبة لهم رائد بالتأكيد، أو استنادا إلى تويتات محمد البرادعي لأنه استاذهم في ممارسة العمل السياسي عبر تويتر، ولكن مصر ليست هكذا نستخدم تويتر ونستخدم الفيس بوك ونقول تصريحات لكن هذا ليس العمل السياسي، ولكن العمل السياسي هم البشر في محافظات الجمهورية لأن العمل السياسي ليس بيانات يصيغها من إذا امتحنوا في موضوعات التعبير، مثل أخر بيان صادر عن وكر محمد محمود وهو موضوع تعبير رقيق جدا وكلام كله متناقض لكن فيه كلام مرصوص وساذج يذكر أمير الشعراء الذي قال، ” برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين ومشى في الأرض يهدي ويسب الماكرين”، وهذه حقيقة الواقع فالثعالب تدعونا للصلاة، والكذابين يدعوننا للصدق، وغير الوطنيين يكلموننا بالوطنية، ومن لا علاقة لهم بالشرف رافعين يرفعون رايات الشرف، وشاءت إرادة هذا الشعب أنه يتكشفوا بوضوح ويبقى منظرهم مخزي».

وشدد الأمين العام للحزب، على أن «المصريين الأحرار» ماضي في مشواره، وأنه يتمنى في أقرب مؤتمر صحفي أن يعلن تشكيل الـ 27 محافظة بعد ما أعلن اليوم عن 11 محافظة، وتابع قائلا: «أتمنى من السذج يقولولنا عدد من جمعوهم بملايين الجنيهات كام،”300 ” واحد، أظفر جمعهم بالملايين عن إنهم يخسروا القضية وراء القضية، حتى أدوا إلى إسقاط هيبة وقيمة كل من انتمى لهم لأن شكلهم أصبح عليه علامات ودوائر حمراء».

وفي نهاية كلمته وجه القفاص الشكر للنائب طارق رضوان بعد عودته من واشنطن ضمن وفد برلماني، في لحظة من لحظات الاستقرار الواضحة، مضيفا أن البعض لا يريدنا أن نشعر بحلاوته، لافتا إلى أننا نعيش تحدي لا يدركه البعض، ويجعلنا ننصرف عنه، ولكننا بعزيمة نقول شركاء في التنمية، وسنكون شركاء في الصدق، ونحاول أن نكون أمناء مع أنفسنا ومع شعبنا ومع الله سبحانه وتعالى.

///////////////////////////////

طارق رضوان: قطار «المصريين الأحرار» انطلق.. والحزب ينتقل من محطة لأخرى.. ولا تزايدوا علينا

وقال النائب طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن حزب «المصريين الأحرار» ينتقل من محطة إلى أخرى فى سباق الوطن.

وأضاف رضوان، خلال المؤتمر الصحفى لحزب المصريين الأحرار، أنه من غير الممكن أن يزايد أى شخص على وطنية الأعضاء، لأننا جميعا لا نتوانى عن بذل الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن.

وطالب رضوان، الإعلام بإظهار الإيجابيات، لافتا إلى أن الاعلام أحيانا يركز على إبراز كل ما هو سلبى ويتجاهل أحيانا التركيز على الإنجازات التى تتم.

وأضاف أن سباق الوطن في السبع سنوات الماضية كان ثقيلاً علينا جميعًا ، ليس على المصريين الأحرار كحزب ، ولكن أنا أتحدث هنا على الوطن «مصر»، مشيرا إلى ان دائرته تبعد عن القاهرة بحوالي 600 كيلومتر، ولكنه يأتي ويؤدي دوره البرلماني والتشريعي والرقابي لخدمة دائرته.

ولفت طارق رضوان إلى أن التحديات كبيرة جدا ، مستنكراً دور الإعلام في مواقف كثيرة ، خاصة وأنه يتعمد دائما إبراز ماهو سلبي في المجتمع المصري ، كذلك المشاكل التي تحدث في البرلمان ، ولا يتم التركيز على الانجازات التي تتم، مضيفا: «لقد قمنا بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية  وتلك الزيارة أتت بعد دورتي انعقاد، وكان من المفترض أن تتم الزيارة منذ العام الماضي، موضحًا أنه كان ضمن وفد ضم 14 نائبًا من البرلمان ، في زيارة إلى الكونجرس الأمريكي، وكانت الرؤية لدينا كبرلمان، أننا لم نكون على الخريطة كبرلمانيين بالنسبة لأمريكا، لأن كافة الزيارات السابقة للمسئولين الأمريكيين إلى مصر مقصورة على زيارة القيادة السياسية بمصر، ولم يقوموا بزيارة البرلمان.

وأردف طارق رضوان قائلاً: “أنا لا أعيب عليهم في ذلك، لأنه كان لدينا فجوة وهي عدم وجود برلمان قبيل 2015، لذلك لم يرانا أحد كبرلمانيين في الخارج سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في أوروبا ، ولكن لدينا صراع كبير جدا تم خوضه من قبلنا في هذه الزيارة ، كان التأكيد على وجودنا كنواب برلمانيين في ومصر ووجود مجلس النواب المقابل لكم في مصر التي تقومون بزيارتها، لذلك النتيجة كانت ان هناك 4 وفود من الكونجرس ومجلس الشيوخ سيأتون إلى مصر في شهري يوليو وأغسطس المقبلين ، لزيارة البرلمان المصري ومن ثم زيارة القيادة السياسية، هذا الكلام لم يكن ليأتي من خلال لقاء أو مكالمة ، ولكنه اتى نتيجة مجهود نبذلها جميعًا في البرلمان في مختلف اللجان النوعية، أو تحت قبة البرلمان.

وشدد طارق رضوان على ضرورة مساعدة المواطنين لنواب البرلمان ، موضحًا أنهم يقومون بدورهم بالكامل في خدمتهم ، ولكن جل ما نريده هو ان نقف بجانب هذه البلد ، لإعادة البناء ، كل شخص يعتقد أنه لدينا رفاهية ما قبل يناير ، لكن الحقيقة أن المعارك التي تخوضها الدولة على الصعيد الاقتصادي والتنموي ، والاقليمية، والدولية ، يتطلب مجهوداً كبيراً ، لافتا إلى ان تكلفة الحرب التي تخوضها مصر على الإرهاب في سيناء ماديا ونفسيا وبشريا لا نستطيع أن نتخيلها، هناك أناس كثيرون يفقدون أحد أقربائهم في تلك المعارك ولكن لم يفكر أحد أين يذهب حقها ، أو ثأرها في رقبة من ؟ ، ومن يعول اطفالهم وأسرهم ؟ ، كل هذا نتكبده كمصريين ، ولكن لا أحد يشعر بذلك ، أو نغمي أعيوننا لكي لا نرى، هل تعلمون أن حدودنا مع ليبيا بطول 1500 كيلومتر الجيش المصري هو من يقوم بتأمينها في الواقع ، كذلك نفس الامر في حدودنا مع السودان والتي تبلغ 1200 كيلو من الذي يقوم بتأمينها أيضا الجيش المصري، علاوة على إطلاق الجنوب تصريحات عنترية بين الحين والآخر ، مشددا على أنه لا أحد يخاف علينا ، وان لم نكن حريصين على بناء هذا الوطن وأن نقف على أقدامنا مرة اخرى لن نفعل شيئا، ولابد أن يحدث نوع من تضافر الجهود وشحذ الهمم من أجل إعلاء كلمة مصر.