بالفيديو.. المشهراوي: إسرائيل منزعجة من لقاءات فتح وحماس في القاهرة

ايجى 2030 /

كشف القيادي في حركة فتح سمير المشهراوي عن احتضان القاهرة لقاءات بين وفد من حركة فتح وآخر من حركة حماس بقيادة يحيي السنوار مسئول الحركة في قطاع غزة ، في الأيام القليلة الماضية.

وقال المشهراوي في حوار بقناة الغد الاخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة،  “التقينا وعقدنا عدة اجتماعات ربما كان آخرها الأمس، وكانت جلسة تلخيص لمجموعة من التفاهمات وجلسة وداع لأن الإخوة سيغادرون إلى قطاع غزة، مضيفًا أنه حدثت تفاهمات مبدئية تلامس معاناة الناس، وتلامس حل مشاكل الناس، أفكار ومقترحات بالتأكيد ستصبح موضع التنفيذ فى القريب”.

وأضاف المشهراوي: لامسنا مجموعة من القضايا الهامة على مدار 4 اجتماعات بيننا وبين الإخوة فى حماس، مشيرًا إلى أن استهداف غزة والاعتداء على رواتب الناس وحقوقهم حتى رواتب الشهداء والأسرى، وإغراق الناس في حالة من الإحباط، ربما كل هذا مقدمات لتمرير مشروع سياسي مشبوه ينتقص من حقوق شعبنا حتى في هذه الحدود التي تعتبر حدود دنيا عند الفصائل، ، ويجب أن تؤكد ذلك كل مرة حتى لا تسمح بالمزايدين بالنفاذ من خلال هذه الثغرات التي يرددها البعض بشأن الاتفاق بين فتح وحماس على إنشاء دولة في غزة، وهذا كلام سخيف، وكتب من بعض السطحين الذين لم يعرفوا شيئًا، ولا أحد فيهم يعلم الذي جرى في القاهرة.

وأكد القيادي في حركة فتح ، الدور المصري من خلال شقين، الأول: البعد القومي ودور مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية الذي وصل في مراحل تاريخية إلى أن يختلط دم الجندي المصري في تراب غزة وفلسطين، فمصر تستكمل هذا الدور تاريخيًا، وهي أكثر حرصًا على وحدة الشعب الفلسطيني، وحاولت وتحاول وستحاول في هذا المجال، ويظهر هذا الجهد في اللقاء الذي جمع بيننا وبين وفد حماس على أرض القاهرة مؤخرًا، الثاني: مقتضيات الأمن القومي والمصري، فلا يستطيع أحد لوم مصر على أي دور، وهي تريد أن تهدأ ساحة قطاع غزة وتستقر؛ لأن هذه الخاصرة الموجعة لمصر.

وكشف المشهراوي أن لقاء سيعقد في غزة بين الوفدين قريبًا ، مؤكدًا أن الباب مفتوح لمن يرغب فى الالتحاق إلى المحادثات، قائلاً: ” نحن في أواخر عام 1995 أجرينا اتفاقًا مع قيادة القسام حتى تنضم للسلطة أسوة بمطاري حركة فتح، وسارعت إسرائيل باغتيال يحيى عياش لنسف هذا الاتفاق، وحديث عمليات 1996 كرد فعل، ونحن بادرنا في 2004 إلى اللقاء مع الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وإسماعيل هنية، والشهدي سعيد صيام، في منزل الشهيد إسماعيل أبو شنب، وبمبادرة من محمد دحلان، لطرح الشراكة وتشكيل جيش وطني، ووافق الشهيد الرنتيسي، فسارعت إسرائيل إلى اغتياله”.