ايجى 2030 /
أستضاف الدكتور أشرف منصور المؤسس الاول ورئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة مساء أمس الأربعاء 7من شهر يونيو الحالى “2017” بحرم الجامعة ، وبحضور الدكتور محمود هاشم عبد القادررئيس الجامعة وأسرة الجامعة نواب الرئيس وعمداء الكليات وأعضاء هيئات التدريس الدكتور مينا عليشة بخيت خريج كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة عام 2009 والحاصل على درجة الماجستير في ” برنامج اكتشاف الأدوية من جامعة لندن 2011 ، ثم ” باحث ” لدرجة الدكتوراة من جامعة أكسفورد الذى أختارته مجلة فوربس العالمية ضمن قائمة 30 مؤسس ورائد أعمال تحت سن الثلاثين ، عن فئة ” العلوم والرعاية الصحية لعام 2017″ لتأسيسه مجموعة من الشركات الدوائية منذ عام 2014 بالمملكة المتحدة ، خلال دراسته بجامعة اوكسفورد بهدف ربط الدراسة بالبحث العلمي وسد الفجوة بين البحث العلمى والإبتكار العلمى، فى مجال الصيدلة وصناعة الادوية ، حيث تسهم تلك الشركات المسماة ” Panacea Innovation ” الدوائية في إنشاء جيل جديد من أصحاب المشاريع في الصناعات الحيوية، وتهيئة منظومة للعلماء تتحول عبرها البحوث الأكاديمية إلى شركات لديها القدرة على إحداث التغيير.
جاء إختيار بخيت بقائمة – أوروبا – ل30 شخصية تحت سن الثلاثين 30 ضمن عدد 300 شخصية مؤثرة يتميزون جميعهم بالابداع والتحدى في عدد 10 فروع تخصصية متنوعة لتلك الفئة، وهنا تجدر الإشارة الى ان مجلة فوربس أختارت أيضا ضمن تصنيفها لقائمة الفنون لعام 2017غادة والى مصممة الجرافيك خريجة أول دفعة لكلية العلوم التطبيقية والفنون عام 2009 ضمن قائمة أفضل 100 مصمم جرافيك فى العالم ل 30 فنانا تحت سن الثلاثين لعام 2017
وفى هذا السياق فقد صرح منصور ، بأنه يشعر بالفخر لتأهيل خريجي الجامعة لمواجهة متطلبات أسواق العمل ، مما أتاح لهم فرصة تبوأ المناصب الكبرى بالعديد من الهيئات العلمية والعملية الكبرى، وأصبحوا حاليا شخصيات مصرية مرموقة تتداول أسمائهم بالمنتديات المصرية و الدولية والمؤتمرات العالمية ، مؤكدا على إن مصر تمتلك ثروة شبابية قادرة على الأرتقاء بالوطن و التفوق محليا وعالميا.
ويضيف منصور ان خريجينا قصص نجاح في مصر و كل الدول الاوروبية والعالمية المتقدمة، وهذا يأتى نتاج أعوام طويلة من تطبيق فلسفة الجامعة و هى أن يكون التفوق العلمى هو المعيار الوحيد للاختيار ، فالجامعة تسعى دوما لإلحاق النابغين و هى متاحه لجميع فئات المجتمع من كل محافظات أرض مصر ، فالجامعة تقدم منح كلية وجزئية للمتفوقين لتفتح لهم الآفاق من خلال منظومة تعليمية بحثية متكاملة مدعمة من دولة المانيا حيث تعد أكبر مشروع ألماني – ثنائي القومية – تدعمه المانيا خارج حدودها ، يحتل 42% من إجمالي حجم المشروعات – ثنائية القومية – الألمانية مما يؤهل خريجييها للتميز و النجاح.
