بالفيديو ..مفكر فرنسي: لهذه الأسباب “الإسلام السياسي” فكرة كارثية

ايجى 2030 /

يَتحدث الكاتب والمُفكر الفرنسي برنار هنري ليفي، عن الإسلام، الذي قال عنه إنه يحترم الدين الإسلامي، إلا أنه يعتقد أن الإسلام السياسي أي صياغة القوانين وإقامة الدولة وفقًا للشريعة تُعد فكرة سيئة وكارثية على الشعب، وذلك ضمن لقاءٍ خاص غدًا الخميس، في العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، يُديره الإعلامي الكبير، نبيل درويش.

ويكشف “ليفي” عن حصاد التدخل في ليبيا، قائلاً: “قرار التدخل في ليبيا ليس سيئًا تمامًا، أما حصاد عدم التدخل في سورية فهو بشعٌ للغاية يُعادل 400 ألف قتيل، وظهور داعش وانهيار دولة فرغت من أهلها، لذلك فإن حصيلة عدم التدخل في سورية أسوأ بكثير”، كما أنه أكد أنه: “مع إيقاف المذابح في سورية وضد بشار الأسد.. أنا ضدهما لأنهما من طبيعة واحدة فكل منهما يستفيد من الآخر”.

ويُؤكد “ليفي” أن المشكلة الأساسية تتمثل في مكافحة الإسلام السياسي،  وداعش ليست سوى ظاهرة له، فـ بالأمس كانت تُسمى القاعدة واليوم تدعى داعش وغدًا ستسمى باسم آخر، فالمشكلة تكمن هنا، والأمر يتعلق أساسًا بمكافحة هذا الإسلام السياسي المتطرف، وتلك هي معركة الغرب والعالم العربي وتركيا وإيران.

ويتطرق “ليفي” إلى المثقفين العرب قائلاً: “هؤلاء لا يُمثلون تكتلاً واحدًا مُوحدًا، فالعالم العربي بدأ مسيرته من جديد، وهناك في هذا العالم من يُؤيد الديكتاتورية، وهناك من يُؤيد الديمقراطية، وهناك من يَكره الغرب، أو بالعكس فهو يُريد الحوار معهم وهناك من يُعادي السامية وهذا أمر لا مفر منه حينما يتعلق الموضوع بالخروج من عقود طويلة من التراجع والنظم السلطوية والظلامية”.

ويُشير المفكر الفرنسي، إلى أنه لم يقم بأي صفقات، لأنه طالب منذ 5 أعوام بإيقاف المذبحة في سورية، كما أنه طالب بوضع حد لما يقوم به بشار الأسد في سوريا، ومنذ عامين طالبت بإنقاذ الشعب السوري من فكي الكماشة التي تحاصره، التي يُمثلها بشار الأسد وداعش، لذلك ما يهمنا في سورية وليس لدي حلول للوضع هنا، قائلاً: “هاجسي في سوريا.. بشار الأسد وداعش إنهما وجهان لعملة واحدة”.