القفاص: لامين حزب المصريين الأحرار بالقليوبية احنا اقوياء ومفائلين

القفاص: لامين حزب المصريين الأحرار بالقليوبية احنا اقوياء ومفائلين

ايجى 2030 /

من جهته توجه الإعلامي نصر القفاص الأمين العام لحزب «المصريين الأحرار»، بالشكر لعاطف النمكي الأمين العام للحزب في محافظة القليوبية، مضيفا: «أريد أن أقول في البداية أن التعليم ليس به الكيمياء الكثيرة التي تحاول أن نصنعها، والدليل على ذلك أن محمد علي أتى بشخص بسيط وقال له ستذهب مع البعثات التعليمية إلى فرنسا وسيحصلون على شهادات عليا وأنت كل ما عليك هو أن تعلمهم كيفية الوضوء وتصلي بهم إماما.. هذا الشخص يدعى رفاعة الطهطاوي.. نحن نتذكر رفاعة الطهطاوي ولا نتذكر من سافروا معه.. لكن رفاعة الطهطاوي قرأ وتعلم ورأى الحضارة والثقافة، ومات منذ أكثر من 200 عاما ولكن اسمه باقيا، لأنه يقرأ وإحنا مفتاح ديننا القراءة.. فهل نحن نقرأ؟.. المسألة مش مسألة معمل فلو نظرنا للدكتور أحمد زويل أين تعلم سنجد أنه تعلم في مدرسة الشهيد أنور الصيحي في دسوق ومن ثم وهو في الجامعة ذهب إلى مدينة دمنهور، لأنني وقتها كنت أذاكر معه في مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، حيث لم تكن الكهرباء قد وصلت للمنازل، فكنا نذهب لكي نذاكر في المسجد الإبراهيمي، لأن هناك كهرباء وهو كان يكبرني بست سنوات، واستطاع أن يحصل على جائزة نوبل ولم يكون لديه معملًا، ولدينا مئات العلماء حاليًا في الكيمياء والطب على سبيل المثال مجدي يعقوب الذي تعلم أيضا في مدرسة من المدارس البسيطة وأصبح من أعظم أساتذة الطب في العالم، وفاروق الباز أيضًا.. وعندما كان طه حسين وزيراً للمعارف جاءته رسالة من شاب يقول له: أريد أن أسافر فرنسا وأخد الفلوس التي تدفعوها للذي يحصل على الماجيستير ولكن لن أتي بالماجتسير، وسأكمل وتعطوني أموالاً التي تعطوها للذي يحصل على دكتوراه ولكن لن أحصل على الدكتوراه، وحينما قرأ طه حسين الرسالة أمر بإحضار الشاب، وبالفعل قابل الشاب وتناقشوا لمدة ساعة وفي نهاية الأمر وقع طه حسين قراراً أن يسافر هذا الشاب إلى فرنسا لمدة عامين كطالب ماجيستير، ثم طالب دكتوراه ويحصل على قيمة المنحتين من أموال، دون أن يحصل على الشهادتين، هل تعلمون من هذا الشخص.. هو عبد الرحمن الشرقاوي».

 

وتابع: «لدينا العشرات الذين تعلموا في المدارس البسيطة المتواجدة في مناطق مثل الخصوص ودسوق وقطور وفي المنيا وسمالوط وبني مزار، ولكن أريد أن أقول شيئًا هل من بنى الأهرامات كانت لديه معامل؟.. الحقيقة أنه إلى اليوم لم يعرف كيف تم بناء الأهرامات.. العلم يحتاج أن نحرص عليه ونحترمه ونقدره أولا ويأتي ذلك من احترامي لمعلمي الذي علمني.. الأجيال في هذه الأيام لديها أجهزة ذكية في يديها وتستطيع أن تقرأ أكثر من 1000 كتاب، لكنهم يستخدمونه في الألعاب وما إلى ذلك».

 

وتابع: «عندما بحثت عن سيرة وزير التعليم الحالي، وجدت أنه رئيس لجنة تطوير التعليم في رئاسة الجمهورية لمدة عامين وبعد أن اكتمل مشروعه بجوار الرئيس أصبح وزيراً للتعليم، لذلك لم نسمع عن صفحات “شاومينج” في المراحل التعليمية المختلفة وخاصة في امتحانات الثانوية العامة، وكان هناك واقعة منفردة وتوصلوا إليها بشكل سريع، ولكن الامر تغير».

 

وفيما يتعلق بمسألة المقارات في محافظة القليوبية، قال الإعلامي نصر القفاص، الأمين العام لحزب «المصريين الأحرار»: «كنت أعتقد أنها ستأخذ 4 شهور للحديث عنها، وبعد لقائي بالأستاذ عاطف النمكي، استغرق الأمر عدة ساعات وما ينقصنا هو تشكيلات المراكز وستوقع وتعتمد اليوم وسيتم الإعلان عنها، وفيما يتعلق بالمقارات الدكتور عصام خليل رئيس الحزب أعطى توجيهاته للمدير التنفيذي بأن مقر بنها أو العاصمة سيكون منتهي خلال أسبوع ومن ثم منشية القناطر والقناطر وشبرا الخيمة، تباعاً، ولايوجد لدينا نقص في الإمكانيات لأننا لدينا الرجال والعقل والفكر».

 

وتابع: «الحزب في مرحلة من المراحل كان مرتبطا باسم مؤسسه المهندس نجيب ساويرس وهو واحد من ضمن المؤسسين وكان داعما للحزب بالفعل ولكنه لم يكن الوحيد، الدكتور عصام أيضا كان يتحمل جزء كبير من هذه المسئولية وهو يتحملها كاملة الآن، دون أن يظهر أي قصور.. لكن فكرة أن يسيطر المهندس نجيب ساويرس بالمال على عقول البشر ومواقف الناس أثار نوعا من الارتياب وتبعها علامات استفهام، ومن ثم مناقشة وحوار، إلى أن قيل له لا.. فبدأ يغضب ومن هنا حدث الصراع ، حينما غضب كان لابد أن يكون هناك فصل بين الساعين إلى المال والساعين إلى حماية هذا الوطن عبر أسرة أسمها أسرة “المصريين الأحرار”، فإذا بالأغلبية الكاسحة تقف في صف الحزب أو الأسرة التي تساهم في بناء الوطن، وأقلية ضئيلة جداً لا تملك إلا أن تثير بعض اللغط الإعلامي، فهم يستخدمون حالة المعلومات الفاسدة المنتشرة الآن والتي يسمونها “إعلام” وهى ليست لها علاقة بالإعلام في الواقع، ولكنهم لم يستطيعون أن يطغوا علينا، فحزب “المصريين الأحرار” حزب قوي جدا وأنا شديد التفاؤل، لأن البشر هم مفتاح الحياة العقل والفكر هو الأهم من الثروات، وعلى سبيل المثال هذا الوطن الفقير أو كما يقولون أنه فقير ليس هناك في حقيقة الأمر أغنى منه، ولكن الأمر يحتاج إلى بعض الترتيب والتنظيم، أريد أن اقول أنني سعيد للغاية بجلوسي معكم، وأشكركم كثيراً، والصورة فيما يتعلق بالحزب الذي لابد أن تصل إليكم هو أننا ليس لدينا أزمة وحزب “المصريين الأحرار” يقاس بنوابه وهم الأغلبية الكاسحة المكونون من 61 نائبا يعلنون دعهم للحزب ويؤكدا ثقتهم في الدكتور عصام خليل والدليل على ذلك هو إجراء أكبر انتخابات مرتين، في الأولى حصل الدكتور عصام حصل على أكثر من 87% كرئيس للحزب وفي المرة الثانية حصل على ما يشبه التأييد التام لأنه لم يكن هناك مرشح أمامه، رغم وجود قامات كبيرة جداً في الحزب، ولكنهم واثقون في قدرته على قيادة هذه السفينة وتحمل المسؤولية، استطيع أن اقول أننا اذا كنا 12% في مجلس النواب، فلن نقل عن 25% في انتخابات المحليات العام المقبل، وخاصة أن العبء الثقيل أو ما كان ينتقص منا رحل وتركنا».