ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي الأردني، حمادة فراعنة، إن التسريبات المنسوبة للأمير القطري منسجمة مع السياسة القطرية، موضحاً أنه إذا تم التجاوز تصريحاته عن إيران وإسرائيل ومشروعها الاستعماري سنجدها استفزازية نحو ثلاثة أطراف.
وأضاف الفراعنة خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي مهند العرواي، أنها أولا تستهدف المجموعة الخليجية ومعها مصر وأنظمتها، ثانيا تستهدف منظمة “التحرير الفلسطينية” باعتبار حركة “حماس” هي القوة السياسية الإسلامية المجاهدة، والاستفزاز الثالث ضد الرئيس الأمريكي بأن لديه مشاطل داخلية ولا يستطيع تغيير السياسة الأمريكيو تجاه قطر نظراً لما تقدمه من تسهيلات للعسكرية الأمريكية.
وأوضح فراعنة أن تلك التصريحات حول الملف الفلسطيني لها عدة احتمالات، أولها رغبة أمير قطر أن يتسلح بقوة جهادية، مثل “حزب الله” و”حماس”، للتغطية عن سلوكه السياسي في علاقاته مع الولايات المتحدة مقابل تلك التسهيلات ضد أطراف في المنطقة العربية، أيضا للتغطية على علاقته مع المشروع الاستعماري الإسرائيلي.
وأشار الفراعنة إلى أن هناك إحساس بالضعف تجاه ما حدث في المملكة العربية السعودية من حشد 55 دولة عربية وإسلامية مع الولايات المتحدة، لافتا إلى أن المشكلة هي أن قطر منسجمة تماما مع السياسة الخليجية في التعامل مع القضايا الأخرى باستثناء قضية إيران.
