ايجى 2030 /
قال المتحدث باسم حركة حماس في قطاع غزة، حازم قاسم، إن تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باعتبار “حماس” حركة إرهابية هي مرفوضة ولا تستقيم مع العقل أو المنطق، مشددا على أن حركة حماس هي حركة تحرر وطني تقوم بواجبها في الدفاع عن شعبها وتسعى للحصول على حرية شعبها من الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف قاسم أن خلال مداخلة لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن حركة حماس هي حركة كبيرة ولديها أغلبية في “المجلس التشريعي” وتحظى بالتفاف جماهيري واسع، وأنها تقوم بالمقاومة بالإشتراك مع كافة التنظيمات الموجودة على الساحة الفلسطينية، مؤكدا هذا الوصف من الرئيس الأمريكي هو أمر مرفوض ويُعد انحيازاً واضحاً للرؤية الإسرائيلية.
وأوضح قاسم أن حماس لا يمكن أن تكون إلا حركة مقاومة، وأن هذا التصنيف يُصنّف كل الشعب الفلسطيني، إذ أن حماس ليست وحدها من يقاوم الاحتلال، فكل الفصائل والشعب الفلسطيني يلتفوا حول هذا الخيار، وبالتالي توصيف حماس بهذا الأمر معناه تصنيف الشعب الفلسطيني في تلك الخانة.
وأكد قاسم أنه كان يجب على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن يتخذ موقفاً مباشراً برفض تلك التصريحات، وألا يجلس صامتا ويستمع بأن إحدى كبريات حركات المقاومة الفلسطينية وصاحبة الأغلبية في المجلس التشريعي متهمة بالإرهاب، واصفا أن موقف الرئيس عباس هو أمر مرفوض.
وأشار قاسم إلى أن هذا التصنيف الأمريكي ليس بالجديد، وأن الحركة أعلنت أنها لا تخشى تلك التصنيفات أو التهديدات، إذ تستند على حقها في المقاومة وعلى التفاف الشعب الفلسطيني حولها مع كافة فصائل المقاومة في حمل راية المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي تحدث وفقاً لمصالح بلاده، وجاء ليعلن تلك المصالح ويسعى لتكوين تحالف في مواجهة الإرهاب، وكان عليه أن يعلن رفضه للاحتلال الإسرائيلي.