صدر :”خامنئي” المتحكم الأول في السياسة الداخلية والخارجية للدولة.. إذن ما الذي يتبقى للرئيس المسكين

ايجى 2030 /

قال أبو الحسن بني صدر، رئيس إيران الأسبق، إن الناخب الإيراني سيختار بين السىء والأسوأ فى الانتخابات الرئاسية،  مشيرًا إلي أنه ليس راضيًا عن الاتفاق النووي الإيراني، إذ تم بموجبه فرض نحو 105 التزامات على إيران، إلا أنه من ناحية الجانب الأمريكي ليس هناك أي التزام، لافتًا إلى أن الرئيس دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد، علّق العمل به لمدة 90 يومًا، ما يعني أن العقوبات الأمريكية لم تُرفع بعد.

أضاف بني صدر خلال لقائه ببرنامج “لقاء خاص”، المذاع على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي نبيل درويش، أن العقوبات الأمريكية لم تُرفع عن إيران، لذلك فـ العقوبات لا زالت جارية وتشكل تهديدًا على الحياة اليومية، ما سيُؤثر على الاقتصاد بالسلب.

وأوضح بنى صدر، أن نحو 45% من الناخبين الإيرانيين يمتنعون عن المشاركة، لافتًا إلى أن 30% من الناخبين يُشاركون ولكن بشروط، و25 % فقط من الناخبين يُشاركون فى الانتخابات.

ولفت بني صدر، إلى أن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، يستحوذ على كل السلطات، ويُمارس السلطة دون أدنى مسئولية، متابعًا أن سلطة المرشد مُسخرة بأكملها للتدمير، من ناحية تدمير الاقتصاد، والأزمات الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى أن المرشد هو من يتحكم في السياسة الداخلية والخارجية للدولة، إذن السؤال هنا ما الذي يتبقى للرئيس المسكين؟، قائلاً: “يدعى المرشد أنه يُجسد إرادة الله في الأرض”.