ايجى 2030 /
قال يفجيني سيدروف الكاتب والمحلل السياسي الروسي، إنه لا يوجد أي جديد في مشروع القرار الذي تصر روسيا على ضرورة النظر والتصويت عليه بخصوص مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، لافتا إلى أن مصادقة مجلس الأمن الدولي على القرار، سوف تصطدم ببعض الصعوبات الناجمة عن بعض البلدان الغربية، تصر على أن تكشف روسيا تفاصيل الخطة التي مازالت غامضة بالنسبة لهذه الدول.
وأضاف سيدروف، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية مع الإعلامية يارا حمدوش، الثلاثاء، أن هناك تناقضا بين موقف موسكو وتصريح وزير الخارجية السوري ولد المعلم الذي قال إن الحكومة السورية ترفض أن يكون للأمم المتحدة دخل بمناطق تخفيف التصعيد، مشيرا إلى أن مصالح روسيا تكمن في ضرورة أن ينظر إليها كدولة تلعب على المسار السياسي في سوريا وليس المسار العسكري فقط، وبالتالي ترغب روسيا في الحصول على تأييد المجتمع الدولي لهذه المبادرة.
وأوضح يفجيني، أن روسيا سوف تكشف عن تفاصيل هذه المبادرة وإلا ستصطدم ببعض الصعوبات وهو ما لا يصب في مصلحتها وسيتضح أكثر بعد لقاء وزيري الخارجية الروسي والامريكي في واشنطن بعد غد، ووزير الخارجية الروسي سوف يستغل الزيارة لإقناع الولايات المتحدة بوجهة النظر الروسية وبهذه المبادرة، مؤكدا أن روسيا تنتظر من أمريكا الضغط على حلفائها في مجلس الأمن لتنضم إليها في التصويت على المبادرة.
