الاتحاد الإفريقي يبرز نجاحات وادي دجلة

ايجى 2030 /

خصص الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الــCAF  صفحة كاملة على موقعه الرسمي على شبكة الانترنت للحديث عن تاريخ وانجازات نادي وادي دجلة عنونها بـ “وادي دجلة النموذج بالقاهرة ”

 

الكاف صنف وادي دجلة كأحد أكبر الأندية صاحبة الانجازات المشرفة في المنافسات المحلية والإقليمية، حتى أصبح اسما بارزا على الساحة الرياضية في مصر، وبات من المنافسين للأندية العريقة باعتباره كيان يجذب الأسر المصرية.

 

وذكر تقرير الكاف أساليب التدريب العلمية التي يعتمد عليها وادي دجلة في جميع الأنشطة الرياضية وخاصة كرة القدم، فضلا عن أن الإمكانيات الكبرى التي يمتلكها النادي والتي مكنته من جذب أسماء كبيرة من مدربي كرة القدم مثل باتريس كارتيرون وأحمد حسام ميدو، ومشاهير اللاعبين مثل حارس المرمى الأسطوري عصام الحضري ولاعب خط الوسط في تشيلسي ومنتخب فرنسا سابقا فلوران مالودا.

 

وأهتم التقرير بإبراز السياسة التسويقية التي تتبعها أندية “وادي دجلة”، واصفاً إياها بالمبتكرة، وإنها ترتكز على مجالين. الأول تطوير الرياضة، والثاني تحسين صورة النادي من خلال تسويق الشركة والعلامة التجارية، مؤكدا أن هذا الأسلوب نجح في وضع أقدام النادي في بعض من الدول العربية بالإضافة إلى افتتاح نادي في كينيا ، معتبرا تلك الخطوة نموذجا اقتصاديا فريدا في تطوير لعبة كرة القدم وتربية المواهب، بحيث وبدلاً من شراء لاعبين من أفريقيا التي تقدر تكلفة اللاعب فيها من 50 ألف إلى نصف مليون دولار، يتم استقدام النشء وتدريبهم بواسطة متخصصين، ليصبحوا بعدها ملكيه حصريه لنادي وادي دجلة ليتم بيعهم أو الاحتفاظ بهم، مما  يساهم في توفير السيولة المادية لباقي الأنشطة الرياضية وهو ما يمثل أحد نماذج الاحتراف والتمويل في المجال الرياضي بصفة عامة.

 

وعلى غرار ما يحدث في مجال كرة القدم، فأن أندية وادي دجلة تستثمر مبالغ ضخمة في الرياضات الأخرى.

 

كما أبرز الكاف أيضا النشاط الاجتماعي الذي يقوم به نادي وادي دجلة مؤكدا انه أصبح يستحوذ على نصيب كبير من اهتمامات النادي، حيث تحظى الأندية الاجتماعية برعاية خاصة ويتم فيها توفير جميع عناصر الجذب والرفاهية، فضلا عن المساحات الخضراء والخدمات ووسائل الترفيه التي يوفرها النادي لأعضائه، والتي بفضلها أصبح اسم النادي من العلامات التجارية المتميزة في مصر. وهو بالفعل ما دفع العديد من المستثمرين في دول عربية مثل السعودية والكويت والبحرين ودبي لطلب تأسيس أندية لوادي دجلة بعلامته التجارية المميزة.

 

وأوضح التقرير أن نشأة أندية وادي دجلة في عام 2002 ، كانت بهدف الاستثمار في أجيال جديدة من الشباب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم من خلال الأنشطة الرياضية المختلفة، مشيرا إلى أن النادي تطور بدرجة كبيرة خلال تلك المرحلة نتيجة تميزه ، وفى فترة قليلة للغاية أصبح هناك 5 أندية  في شيراتون، النخيل ، والسادس من أكتوبر، معتبرا أن أسلوب إدارة مجموعة الأندية التي اعتمدت على كيانات اقتصادية ضخمة ، أصبح مثلا يحتذى به.