حركة الإعلام تطلق مبادرتين جديدتين لدعم ماسبيرو وتدريب الشباب

ايجى 2030 /

شهد مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية احتفالية مرور عام على تأسيس “حركة الإعلام الإيجابي”، تحت رعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، وبرعاية شركة سيدار العالمية. وذلك بحضور عدد كبير من رجال الصحافة والإعلام والسياسة.

وبدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري والترحيب بالحضور من أعضاء الحركة، ثم تم عرض فيلم تسجيلي قصير عن دور “حركة الإعلام الإيجابي” في نشر التوعية والإعلام الهادف الذي يراعي قيم المجتمع ويحافظ عليها، ويتجرد من الأغراض الخاصة أو الموجهة.

وتبع ذلك كلمة لمنسق الحركة سمير عمر؛ وضح من خلالها دور الشباب المصري في بناء جسر بين مصروبين إفريقيا والوطن العربي، ودور ذلك في نبذ العنف والإرهاب. كما شرح خلال كلمته الأنشطة التي قامت بها الحركة، والقيم التي تحافظ عليها ومنها محاربة الإسفاف وسيطرة رأس المال والشركات المعلنة على الأداء الإعلامي، ودعا الجماعة الصحفية والإعلامية لنبذ الابتذال والإسفاف ونشر الفضائح.

وقد أطلقت الحركة مبادرتين خلال الاحتفالية؛ الأولى عبارة عن مشروع لدعم ماسبيرو، حيث يعد نواة لمشروع قومي للإعلام المصري تطرحه الحركة على الجماعة الإعلامية والصحفية والدولة لإنقاذ ماسبيرو باعتباره الممثل الحقيقي للدولة المصرية والمواطن المصري. والمبادرة الثانية لتدريب الشباب قبل الجامعي بشكل عملي على كيفية العمل بمهنية في الصحافة والإعلام.

كما تضمنت الاحتفالية تكريم عدد من رجال السياسة والكتاب والصحافة والإعلام ومنهم المتحدث العسكري السابق العميد محمد سمير، والسفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، والنائب البرلماني ونقيب الإعلاميين حمدي الكنيسي، والإعلامية هالة حشيش، والإعلامية سميحة أبو زيد، والإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد، والإعلامية وفاء طولان، والكاتب الصحفي عبد الصادق الشوربجي رئيس مجلس إدارة روزاليوسف، والإعلامية صفاء حجازي، والإعلامي أحمد أمين، والشاعر عبد الله حسن الذي ألقى بعضاً من القصائد خلال الاحتفالية.