تطوير مصنع جراجوس للفخار المتعثر ودخوله في مرحله الانتاج العام المقبل

ايجى 2030 /

زار رئيس غرفة صناعه الحرف اليدوية باتحاد الصناعات مسعد عمران مع وفد من أعضاء الغرفة امس قرية جراجوس للفخار بقنا لمتابعه عملية تطوير  قطاع الفخار بالقرية وفقا للاتفاق الذي عقد بين الغرفة وبنك مصر يقضي بتخصيص منحة مالية يتم.من خلالها تطوير  مصنع جراجوس للفخار والخزف بقرية جراجوس ، وهو احدى المصانع المتعثرة بالصعيد

وأكد مسعد عمران رئيس غرفة صناعه الحرف اليدوية باتحاد الصناعات أن الغرفة خلال جولتها بالقرية زارت مصنع الفخار بالقرية وهو من المصانع المتعثرة ، لافتا إلى انة خلال المرحله الأولى من عمليه التطوير سيتم تنمية المصنع وانتشاله من عثرتة حتى يعود للعمل مرة أخرى  العام القادم

وأضاف رئيس الغرفه في بيان اليوم السبت ان المرحلة الأولى من الاتفاق يضمن تدريب 25 متدرب عاملين بقطاع الفخار والخزف ، والتي من المقرر أن تنتهي خلال 3 شهور كمرحله اولى بالتزامن مع تطوير المصنع،  لافتا إلى قطاع الفخار من القطاعات الهامة المهددة بالاندثار نتيجة إهمال الورش لعملية التدريب وهروب العماله الماهرة

ولفت إلى انة بموجب الاتفاق سيتم العمل بتنمية المصنع  الموجود بالقرية حتى تتم الانتهاء من عملية التطوير نهائي ، وذلك بهدف  توفير العديد من فرص العمل تشجيع جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحرف اليدوية

وأشار إلى أن بنك مصر في إطار مسؤليتة الاجتماعية ومساندة الأنشطة الصناعية والاقتصادية في السوق المحلي اتفق مع الغرفة على دعم صناعه الفخار بمحافظة قنا بهدف تنمية المحافظة اقتصاديا

وبين أن الاتفاق سيشمل  العمل على تسويق المنتجات وإقامة المعارض بصفه دورية وتدبير قنوات البيع المحلية والدولية بالتنسيق مع جهاز ومكاتب التمثيل التجاري ، خاصة فيما يتعلق بالمعارض المتخصصة دوليا ، إضافة إلى تسويق المنتجات الالكترونيا

ومن جانبها أكدت رودينة فريد المدير التنفيذي للغرفه أن تطوير قرية الفخار بجراجوس بقنا تم اختيارة ضمن عدد من المشاريع تقدمت بها الغرفة لمسؤلي البنك ، لافته إلى أن الاتفاق يهدف تحقيق دور المسؤلية الاجتماعية للبنك في دعم المجتمع المدني،وتنمية المحافظات وإحياء التراث ومنعه من الاندثار كالصناعات الحرف اليدوية

ونوهت إلى أن هدف تطوير القريةتشجيع الأيدي العامله على ممارسة تنفيذ التصميمات الجديدة الخاصة بالصناعه ، وتوفير فرص عمل أخرى ودعم المتدربين والراغبين في إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.