دقيقة حداد على ارواح ضحايا الكنيسة فى افتتاح معرض الصور الهندى

دقيقة حداد على ارواح ضحايا الكنيسة فى افتتاح معرض الصور الهندى

ايجى 2030 /

افتتح السيد/ سانجاى باتاتشاريا ، سفير الهند بالقاهرة يرافقه كل من الدكتور ايمن عبد الهادى ، وكيل اول وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية والمصور المصرى المبدع اشرف طلعت ، حضر الاحتفالية لفيف من الدبلوماسيين المصريين والاجانب وكوكبه الفنانيين المصريين وقبل الافتتاح طلب السفير الهندى من الحاضريين الوقوف دقيقة حدادا على ارواح ضحايا كنسيتى الاسكندرية وطنطا  .

ومن جانبه اشار السفير الهندى بعد تفقده لاعمال المعرض بان الاحتفالية تاتى ونحن نحتفل بمرور 70 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند ، واشاد سيادته بالاعمال التى قام الفنان اشرف طلعت بالتقاطها بالهند والتى تنبض بالالوان المبهجة واشار بان الصور اقوى من كلماتى .

 

واضاف سيادته بان تلك الاعمال يجب ان تحفز وتشجع العديد من المصريين لزيارة الهند . وخلال كلمته اشار المصور اشرف طلعت بان الهند ليس بلدا عاديا بالنسبة له واعرف اننى مغرم بها لانها بدون مبالغة هى  الجنة بالنسبة لمصورى العالم وانا يدعوا اصدقاءه من  مصورى مصر والعالم  العربى بزيارتها لاكتشاف الهند كما سبق له هو والفنان الهندى العالمى رجوارى باكتشافها وفى كلمة مقتضبه اعرف الدكتور ايمن عبد الهادى ، وكيل اول وزارة الثقافة بان اعمال الفنان المصرى تتميز بالتنوع الرائع وتدعوا المشاهد الى التأمل والتفكير لحياة البشر , واشاد سيادته بما وصلت اليه العلاقات المصرية الهندية وكذلك اشاد بمهرجان الهند على ضفاف النيل الذى يحتفل هذا العام بعامه الخامس على التوالى .

يقوم الفنان أشرف طلعت، الذي يعمل لدى مجلة ناشيونال جيوجرافيك، بعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي قام بالتقاطها خلال زياراته إلى الهند والتي تقدم لمحات مختلفة لهذا البلد الذي يكتنفه الغموض. بدأ الفنان أشرف طلعت مشواره الفني كمصور فوتوغرافي عام 1989، بعد أن حضر ورشة عمل مع المصور الفوتوغرافي الشهير عباس. سافر طلعت إلى العديد من الدول حيث قام بمشروعات تصوير حول الاهتمامات البشرية والتراث الحي، وحصل على عدد كبير من الجوائز.

 

عرضت أعمال الفنان أشرف طلعت في أنحاء العالم المختلفة، وقد تم إصدار ثلاثة كتب جمعت عدداً كبيراً من صوره الفوتوغرافية وهي: “Vision”و “People through the lens” و “Point of View”.

 

سافر إلى أكثر من 45 دولة للتعرف على السلوكيات الموروثة للبشر حول العالم. وفي عام 2008، بدأ مشروعاً لتوثيق التقاليد الموروثة في مختلف الدول وهو يعمل على توسيع نطاق مشروعه ليشمل جميع دول العالم.