محلل ليبي يوضح موانع التقدم السريع للجيش لتحرير الموانئ النفطية

ايجى 2030 /

قال المحلل السياسي الليبي، عبد الباسط بن هامل، إن أي هجوم مسلح أو اعتداء على المواقع والموانئ النفطية يؤثر بشكل كبير على الانتاج النفطي وعلى التصدير، مشيرا إلى أن خلال السنوات الماضية عانت الدولة الليبية من تعطل انتاجها وصادراتها النفطية التي تعتبر مصدر الدخل الأول والأوحد لها.

وأضاف بن هامل خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن ما يعيق تقدم قوات الجيش لاستعادة السيطرة على مناطق الهلال النفطي عقب دخول جماعات مسلحة لمنطق “راس لانوف” هو وجود حظيرة بها صهاريج ممتلئة بالنفط وهو ما ينذر بخطورة حالة المساس بها، مؤكدا أن قوات من العناصر الخاصة وقوات الصاعقة بدأت بالتقدم صوب المواني النفطية منذ ساعات عقب تمهيد من القوات الجوية لإستعادة السيطرة عليها.

وأوضح بن هامل أن هناك عملية عسكرية لم يتم الإعلان عنها في شرق ليبيا وبدأت بالفعل على الأرض لتحرير الموانئ النفطية، بالتزامن مع تحركات للقوات الليبية في الغرب الليبي وفقا لتعليمات القيادة العامة لعناصر الصاعقة وقيادة الجيش هناك بالتحرك الفوري إلى مناطق جديدة.

وأشار بن هامل إلى أن التمدد المتسارع للتنظيمات الإرهابية في ليبيا بسبب الحدود المتسعة والمفتوحة مع دول هشة مثل النيجر والتشاد التي تعاني مشاكل في انظمتها الأمنية، بالإضافة إلى التلاعب الدولي من أجل جعل ليبيا ساحة للفوضى لضرب عدة دول من بينها دول الجوار.