تفاصيل افتتاح “المصريين الأحرار” مقره الجديد بمحافظة الغربية

ايجى 2030 /

وشهد حفل الافتتاح عدد كبير من الضيوف في مقدمتهم اللواء سيد سعيد السكرتير العام لمحافظة الغربية، ومتولي نوفل نقيب المعلمين، وجلال شلبي نقيب المحامين، ومحمد أبوفريخه عضو مجلس إدارة نادي طنطا، والدكتور أشرف عوض العميد السابق لكلية التربية الرياضية، والكابتن علاء عكاشة من نادي المقاولون العرب بطنطا.

 

وحضر الافتتاح بعض نواب الحزب بالبرلمان منهم عبد المنعم شهاب نائب «المصريين الأحرار» بدائرة طنطا، وحامد جهجه نائب الحزب بدائرة المحلة، ونبيل أبو باشا نائب الحزب بدائرة كفر الزيات، وحضره أيضا الدكتور مجدي أبو فريخة أمين الحزب بمحافظة الغربية،

وعدد كبير من قيادات الحزب بالأمانات المركزية وبعض أمناء المحافظات وأعضاء من المكتب السياسي والهيئة العليا.

واعتذر النائب سعيد طعيمة نائب المصريين الأحرار عن طنطا، ورئيس لجنة النقل في البرلمان، لانشغاله بالتحضير لزيارة وفد لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إلى هيئة قناة السويس، وحضر أيضا عدد من مرشحي الحزب السابقين بالانتخابات البرلمانية ومنهم سعيد الشاذلي مرشح الحزب السابق ببسيون.

 

بدأت الاحتفالية بكلمة للدكتور عصام خليل رئيس حزب «المصريين الأحرار»، أكد خلالها سعادته بوجوده مع المصريين في محافظة الغربية، مضيفا: «دائما لما بروح كل محافظة مبقولش أهل الغربية.. أهل إسكندرية.. أهل كفر الشيخ.. هم أهل مصر أيًا كانت محافظتنا ايه، كل محافظة تتميز بشيء معين لكن في النهاية نحن جميعًا على أرضية واحدة “كلنا مصريين”.. الحقيقة أنا مثلما فعلت في الإسكندرية بعتذر جداً للغربية ولأهل الغربية، أننا تأخرنا عليكم كثيراً، لكن أريد أن أقول أن الذي شجعنا أننا شعرنا بأن المستقبل للحزب في الغربية بمشيئة الله سيكون مستقبل باهر وواعد، النموذج بتاع الـ 5 نواب الموجودين داخل البرلمان، الحقيقة شيء مشرف جداً، يمتاز بوعي ووطنية، وأداء بحب للوطن، والتزام.. أنا بأشيد بهم كلهم عشان ميزعلوش مني بقية الكتلة البرلمانية.. كلُ له ميزاته.. لكن الحقيقة أنا حبيت أذكر تلك النقطة باعتباري متواجد وسطكم في الغربية».

 

وتابع الدكتور عصام خليل: «الأمر الأخر أريد أن أقول لكم أنني أحلم بالفعل أن حزب المصريين الأحرار يتقال في يوم انه عمل سياسة جديدة في مصر، سياسة مختلفة، مش كل شيء بيتغير، مثلما ترون النهاردة مصر بتتغير فعلا، رايحة للمكانة التي يجب أن تستحق أن تكون بها مصر، والقيادة السياسية تسير في هذه الخطوات برغم كل الصعوبات، ولو تعلموا المشاكل الموجودة، والمشاكل دي إزاي تراكمت، من عشرات السنين، والإهمال الذي كان موجود، والشعب كان بيعاني.. الشعب ده شعب عظيم جداً، وزي ما بقول الشعب ده أصيل ومعدنه الحقيقي بيظهر في اللحظات الصعبة، انا أتمنى كما قلت أننا نعمل سياسة جديدة تكون سياسة متجردة من أي مصالح شخصية، سياسة لخدمة الوطن كما يستحق أن يكون.. مصر بلد غنية جداً.. أولا غنية بناسها وغنية بمواردها الطبيعة.. عندنا مشكلة في الإدارة موجودة في كل الأجهزة الحكومية، نحن لابد ان نحاول نصلح، ونكون نموذج لذلك.

 

واضاف رئيس “المصريين الأحرار”: توصيفنا ايه؟ هل نحن حزب معارض أم حزب موالي؟، أريد أن أوضح شيء نحن حين نعارض نعارض بالطريقة الجديدة، بما معناه أنه لو لم يكن لدي حل للأمر الذي اعارض عليه “أسكت أحسن”، لكن لما بيكون عندي حلول نجلس مع القيادة السياسية والجهات الحكومية وعلى رأسها الحكومة، وفعلا بيسمعونا.. الحقيقة في تغيير بياخدوا مننا نقط.. ونقط بيقولونا بيرفضوها مع توضيح الأسباب، وإحنا بنقتنع.. وهناك مواقف كثيرة مشابهة».

وتابع رئيس المصريين الأحرار: «علينا شغل كثير.. علينا مسئولية الناس اللي في الشارع.. لازم نكون إحنا حزب الناس.. لازم نبقى موجودين نشوف مشاكلهم ونحاول حلها.. الحقيقة الدكتور مجدي وهو بيقدم لي هيئة المكتب كنت سعيد لأنهم بيمثلوا قطاعات كثيرة جداً.. أنا مبسوط بوجود المرأة في هيئة المكتب.. وعلى فكرة  المرأة هي اللي بتنزل وهى اللي بتتحمل وهي وزيرة الاقتصاد في البيت وهى اللي بتشيل كل حاجة.. وانا اتمنى تواجد المرأة والشباب بقوة داخل الحزب.. الشباب لازم نحاول ان ندربهم وقبل أن نمكنهم لابد أن نؤهلهم لأنك لو مكنت الشباب بدون تأهليهم فأنا كده بحرقهم وكده حرام.. نفسي ان الحزب يكون مدرسة وأكاديمية لإفراز رجال سياسة ورجال دولة، فبدون وجود أحزاب سياسية قوية تخرج رجال سياسة، ستكون هناك مشكلة، لو كلية طب قفلت لمدة 10 سنين مفيش دكاترة هتكون في مصر.. ونفس الموضوع في كليات الهندسة والتربية الرياضية، وبالتالي مكنش في أحزاب على مدار سنوات طويلة، ولهذا ليس لدينا سياسين.. نريد أن نخرج سياسين بجد للبلد، نخرج رجال دولة.. اللي انا بقوله أنا رؤيتي لدينا شغل جامد لازم نشتغله، عندنا مصر لازم نحطها في عنينا، عندنا الناس لازم نهتم بيهم ، وفي نفس الوقت لدينا هدف اننا نخرج أجيال.. ومحدش قاعد في مكانه على طول لا بيسلم للي بعده.. بس الأمانة بتاعتنا أننا لما نيجي نسلم للجيل اللي ورانا اللي جاي يكون معد جيداً.. لازم نزرع في الناس روح الوطنية، الهوية المصرية، المواطنة الكاملة، كلنا مصريين، عندنا امكانيات كبيرة جداً لابد من استغلالها.. أريد أن أشكر مرشحي حزب “المصريين الأحرار” الذين لم يوفقوا.. أنا عارف ان كانت في ظروف معينة كلنا عارفينها، ولكن هما لديهم كفاءة عالية، وتميز عالي لا يقل إطلاقًا عن الذين نجحوا في الانتخابات.. وأنا بشكرهم وبقولهم احنا مكملين مع بعض بدليل وجودهم معانا هنا.. أنا بحييهم وبشكرهم جدا لوجودهم.. إحنا مكملين كلنا مع بعض..  شكرا ليكم جميعًا على حضوركم وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر».

 

 

بدوره قال نصر القفاص عضو المكتب السياسي وأمين الإعلام بحزب المصريين الأحرار: « طنطا بالنسبة لي زي إسكندرية كده المدن الكبيرة..وإحنا بنتكلم عن نواب حزب المصريين الـ5 بمحافظة الغربية جعلوني اتذكر رموز السياسة في مصر من محافظة الغربية، عندما كنت أعرف الدكتور إبراهيم هواره، أو افتكر في “قطور”  فكري الجزار، او أروح لبسيون فأفتكر عبد الفتاح باشا حسن، الغربية محافظة أخرجت أسماء وطول عمرها، كذلك.. ونتذكر توفيق زغلول وإبراهيم نصر العجل، وهذه أسماء كبيرة وكان لها دور كبير في البرلمان.. الدكتور عصام يمكن لما بيقول احنا اتأخرنا عن اننا نيجي الغربية، أو يكون لنا وجود طبعا احنا نوابنا موجودين الحمدلله وسبقوا.. ولكن من يمثل الغربية أو يقود العائلة السياسية مش الحزب لأن كلمة حزب ساعات بتخوف الناس.. بعض الناس بتقلق من كلمة حزب ولا أعرف لماذا ؟! ، مع أن الحزب هو عائلتي الكبيرة، يعني أنا منتمي لأسرة والأسرة منتمية لعائلة، الحزب ممكن يكون مجموعة عائلات، بيفوت علينا انه إذا منضمناش لأحزاب فعلا احنا مش بنبني بلد، انا بكون لوحدي وكل واحد لوحده، فكل واحد هيقعد يصرخ لوحده بيطرح الحلول لوحده ، عايز يقتحم أي أزمة لوحده، لكن لما بيكون معاه ناس كثيرة، وأسماء كبيرة، وكل أيد زي ما تعودنا نقول ايد واحده لا تصفق ، ودي معنى كلمة الحزب.. أنا اشتغلت في العمل السياسي وأنا صغير وبعدت عنه تماما، قعدت 35 سنة لاقيت ان الابتعاد بعد 35 سنه كان خطأ فادح، أنا بشتغل شغلي كصحفي أو كإعلامي.. ده كويس لنفسي ولأسرتي.. لكن لو عايز ادي حاجة لبلدي أو لمجتمعي او للحي أو للمدينة أو للمحافظة أديها أزاي ؟!، الشغل في وظيفتي كطبيب أو فلاح أوعامل أو موظف أيا ما كان.. واننا نبقى ادينا في ايدين بعض بجد وندي للبلد، بقى في مجتمع النادي ومجتمع القهوة، ومجتمع الكافية، تلك المجتمعات مجتمعات مؤقتة.. لكن المجتمع المستمر لوقت طويل والذي أستطيع أن اتناقش فيه، لما بيكون عندي مشكلة وانا في القاهرة وبلجأ لأي نائب من نواب “المصريين الأحرار” فهو يتحدث باسم الحزب، تلك الفكرة غائبة لدينا، ويمكن نرجع بعيد في فترة من الفترات لما كانت مصر محتلة وكان في الإنجليز فكان هناك أصوات فردية بتظهر كنا نقول عايزين نتحرك ، فطلع مصطفى كامل وكان حواليه عدد قليل، لكن لما طلع سعد باشا زغلول حواليه ناس كتير، الانجليز نفسهم ضربوا تعظيم سلام، البلد كلها ضربت تعظيم سلام، ومرينا طبعا بسنين طويلة، الوفد وأحزاب أخرى كثيرة».

وتابع: «عشنا في مرحلة كان فيها حزب واحد، اللي هو الاتحاد الاشتراكي، وقعدنا كلنا ملتفين حوالين الاتحاد الاشتراكي، وبعدين جت الأحزاب.. الأحزاب قد تكون صورتها عندنا مش مرضية شوية، لأنه للأسف بندخل فيها في صراعات دونما أعداد، لأنه من المفترض ان يقدم الحزب أعداد كثيرة جدا، لذلك أول ماعلمت أن اسم الدكتور مجدي أبوفريخة هيتقدم الصف لحزب المصريين الأحرار في الغربية، كنت واثق جدا منه لأنه قادر على اختيار القيادات الصحيحة إضافة إلى نجاحاته في العمل العام كرئيس اتحاد وسيرته وسط الناس.. لأن دي عوامل مهمة جداً لو أنا منفّر مش هقدر ألم الناس حواليا.. لكن لو انا قادر على الجمع هقدر أعمل للحزب كيان.. الحزب موجود في الغربية وموجود بثقل لدينا 5 نواب وهناك عدد ممن لم يوفقوا ولأسباب ربما نحن نتحمل جزء من مسئوليتها.. لأن كان العدد كبير جداً ولكن بالتأكيد عندما نراهم وهم جالسين معنا الآن وهم يكملون المشوار.. فبالتأكيد هذه المرة ونحن ندخل المرة القادمة ونحن لدينا نوابنا الخمسة بنطمح انهم يكونوا 10 نواب أن لم يكن أكثر، ليس لأن يكون حزب المصريين الأحرار هو صاحب الأغلبية، أو لديه الأكثرية في نوابه، أو يشكل الحكومة، لأن المسئولية في هذه اللحظات أصبحت صعبة للغاية، كان في فترة من الفترات القريبة، اللي بيبقى محافظ أو وزير أو مسئول بتكون “أوبهه” وفيه فلوس.. ولكن الآن من قبل أن يستلم عمله يسائل عما فعله ؟! ، هذا أمر جيد ، يعني في مصر يبقى ان احنا بنحاسب دي حاجة حلوة ولكن منبقاش قاسيين على بعض أو على بلدنا.. كثيرا عندما أقابل بعض الأشخاص يقولون لي شوف دبي وصلت لفين فبضحك لأن دبي متجيش ربع طنطا، لو جينا عايزين نعمل طنطا زي دبي بالامكانيات دي ، لا طنطا عدد سكانها أكثر بـ 50 مرة من سكان دبي، احنا بلد ضخمة جداً ، الدكتور عصام ونحن في الطريق إليكم كان يقول لي أن شبابنا ميعرفوش مصر، ونحن قادمين من القاهرة لطنطا شعرنا بأننا نسير في شارع صلاح سالم أو كأننا نسير في شارع رمسيس، بمعنى أن طنطا أصبحت جزء من القاهرة بقت تقريبًا ضاحية أو القاهرة أصبحت حي من أحياء الغربية، ونفس الشيء مابين السويس والقاهرة، احنا بلد ضخمة جدا وبالتأكيد من الممكن أن تكون مشاكلها كبيرة جداً، حلولها هتبقى ازاي.. مفاتيحها أن يكون هناك حزب أو أحزاب بتتنافس بتقدم أفكارها ورجالها.. أخيرا بقدم التهنئة للدكتور مجدي أبوفريخة وبشكركم جميعًا.

من جانبه قال الدكتور مجدي أبو فريخة أمين حزب المصريين الأحرار بمحافظة الغربية: «حزب المصريين الأحرار من الأحزاب الحديثة لكن هو أقوى حزب في مصر الآن، والكتلة البرلمانية تعد من أقوى الكتل البرلمانية في مجلس النواب، والحزب قدم خدمات كثيرة جداً يكفى أننا لدينا 5 نواب في محافظة الغربية ينتمون إلى حزب “المصريين الأحرار”، وهذه دفعة كبيرة لنا أننا نقدم خدمات ونقدر نساهم في رقي البلد، بلدنا الحبيبة مصر، ونحن جميعًا نسعى إلى أن نراها مثلما قال رئيس السيسي “قد الدنيا” ، وستكون كذلك بمشيئة الله بمجهودنا جميعًا وحبنا للبلد.. مصر ستصبح قد الدنيا، وتقود أمانة حزب المصريين الأحرار بمحافظة الغربية مثلما اعتدنا، في محافظة الغربية عندما نعمل نعمل لصالح البلد، وبنعمل كلنا على قلب رجل واحد، ان شاء الله كمحافظة الغربية على قلب رجل واحد خلف حزب المصريين الأحرار، بقيادة الدكتور عصام خليل، وان شاء الله بإذن الله نتمنى التوفيق لمصرنا الغالية وأهلًا بكم”.

 

ورحب النائب عبد المنعم شهاب – في كلمته نيابة عن نواب الغربية- بالدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، على أرض الغربية، وتابع: «نشكر الدكتور مجدي فريخة على الدعوة الكريمة لـ”عتاولة” السياسة في محافظة الغربية، الذين لم نراهم منذ زمن، وهذه فرصة طيبة أن نراهم الآن معنا، فعلا يا دكتور عصام الكوكبة المتواجدة سواء من الرجال أو النساء أو الشباب، حزب المصريين الأحرار، حزب من الأحزاب القوية جدا، هو الحزب الأول على مستوى البرلمان يمثله 65 نائبا في البرلمان بيضم كوكبة من النواب على أعلى مستوى.. الحقيقة أداء متميز جدا في البرلمان، مثلما قال الدكتور عصام.. نتمنى أن احنا بيكم وبالحزب ننهض بمصر، ويكون للحزب الريادة، ونرجع الحياة الحزبية الحقيقية على أرض مصر لأن هى دي اللي هتفرز قيادات سياسية على أعلى مستوى، والحقيقة الدكتور عصام خليل بفكره الواعي الواعد، هيقدر انه يطلع كوادر من الحزب، وهو عامل برامج جميلة جداً، في الحزب لما تكونوا موجودين معانا بإستمرار في برامج تدريبية خاصة بالشباب والسيدات.. وان شاء الله ننهض بالحزب.. ومرة تانية بأشكر الدكتور مجدي أبوفريخة على الكوكبة الموجودة وبنرحب بالدكتور عصام خليل والأستاذ نصر القفاص والأستاذ عاطف لمعي، والأستاذ نادر الشرقاوي، واللواء ناصر قطامش، وكل قيادات الحزب والأستاذ بلال حبش اللي قايم بمجهود كبير، وبشكر حضراتكم جميعا”.