باحث: اليهود ليس لهم علاقة بتاريخ المسجد الأقصى

ايجى 2030 /

قال الباحث المتخصص في شئون القدس، جمال عمرو، إن الحفريات الإسرائيلية بلغت مستوى خطير جدًا، رغم التحذيرات من سنوات والكشف عن الهدف من تلك الحفريات، لافتا أن هذه الحفريات واحدة من الجبهات التي يستخدمها الاحتلال كحرب مفتوحة على كل قطاعات المدينة وكل مكوناتها، لتغيير ملامح المدينة العربية والإسلامية والمسيحية.

وأوضح عمرو خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أنه تم صناعة مدينة بكاملها حول المسجد الأقصى، ويطلق عليها الزور اليهود “عير دافيد” أي “مدينة داود”، مؤكدا أنها لا علاقة لها بسيدنا داود أو سليمان عليهما السلام، بل هذه المدينة كان يطلق عليها نظام القدسي المائي، فهي قناوت مائية معروفة قبل أن يطئ أول عبري أرض فلسطين بـ1500 عام.

وأضاف عمرو إلى أن فلسطين كان بها نظام “يبوثي كنعاني عربي” لا علاقة لليهود به، مشدد على أن اليهود لا يحترمون عهود أو مواثيق، وهم الذين ذبحوا الأنبياء، ويريدون جعل القدس يهودية لتكون عاصمة للدولة اليهودية، مشيرا إلى أن هيئة “الأوقاف الإسلامية” لديها مستندات توثق 3200 اعتداء تم تجاه المسجد الأقصى، ومنها مجازر ومنها بلوغ الحفريات لمرحلة متقدمة تحت جذور وأساسات المسجد الأقصى الذي تشغل مساحته 144 دونم، لافتا إلى وصول تلك الحفريات إلى “قبة الصخرة” وحدثت تصدعات في المسجد وانهيارات.