خبير أمني: الإرهاب يستخدم ورقة “الطائفية” في شمال سيناء للترهيب

ايجى 2030 /

قال مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، العميد خالد عكاشة، إن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي ومطالبته لقوات الأمن بالتصدي للمحاولات الإرهابية التي أدت لانتقال عدد من أسر قبطية من العريش إلى الاسماعيلية وغيرها لا تعكس تخوف القيادة السياسية والعسكرية بقدر كونها تهدف للتخفيف قدر المستطاع عن المدنيين.

وأضاف عكاشة خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن المساس بالمدنيين هي أحد الخطوط الحمراء الغليظة لدى القيادة السياسية والأمنية وأمام الجميع أيضا، مؤكدا أن تصريحات الرئيس “السيسي” هي توجيهات محددة وتسير في هذا الاتجاه بحماية المدنيين والحد من الاثار السلبية تجاههم، لافتا أنها تشير إلى خططاً أمنية قد تشهدها المدن في شمال سيناء خلال الساعات القادمة.

وأوضح عكاشى أن المخاطر في شمال سيناء تطال المدنيين عموما وليس الأقباط بشكل خاص، خاصة أنه تم استهداف العديد من المدنيين ومن بينهم شيوخ تجاوز عمرهم الثمانين، لافتا أن التعرض للأقباط هي محاولة للعب بورقة الطائفية التي تُعد الأكثر ألما للرأي العام المصري، وأن تلك التنظيمات الإرهابية تلجأ لمثل هذا الاستهدافات عندما تعجز عن توجيه هجمات مدوية ضد الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، مؤكدا أنها رسائل رعب وترهيب للمواطنين.