تفاصيل احتفالية «المصريين الأحرار» بافتتاح مقره الجديد في الإسكندرية

ايجى 2030 /

افتتح ﺣﺰﺏ “ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ الأحرار” ﻣﻘﺮﻩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ الكائن بمحافظة الإسكندرية، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺼﺎﻡ ﺧﻠﻴﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ، وطارق السيد نائب “المصريين الأحرار” بدائرة سيدي جابر، ومهندس محمد الرشيدي، أمين عام مساعد الحزب بالاسكندرية، وعدد كبير من قيادات الحزب بالأمانات المركزية وبعض أمناء المحافظات وأعضاء من المكتب السياسي والهيئة العليا.

وحضر عدد كبير من الضيوف في مقدمتهم د.محمد نور الدين نائب رئيس حزب “حماة الوطن”، والنائب حسني حافظ أمين حزب الوفد بالاسكندرية، وعمر خميس الغنيمي أمين حزب مستقبل وطن بالاسكندرية، والنائب عمرو كمال عن حزب مستقبل وطن، وأبو العباس فرحات النائب عن دائرة المنتزه، وحضر أيضا الأستاذ محمد بدير المحامي الكبير، والأستاذ عصام السعدني، والدكتور سيد باشا الفقيه القانوني.

واعتذر النائب سامي رمضان نائب المصريين الأحرار عن كرموز لانشغاله بحضور اجتماعات لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، وحضر أيضا من مرشحي الحزب السابقين بالانتخابات البرلمانية، د.عزمي جودة مرشح الحزب السابق بالدخيلة، وأحمد الصقار مرشح السابق الحزب بالعامرية، ورضا علي فهمي مرشح الحزب السابق عن دائرة محرم بك.

بدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني، ثم كلمة للدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، وقال الدكتور عصام خليل في كلمته: «أبارك لكم على افتتاح المقر الجديد، وأريد أن أقول بأن الإسكندرية تعني الكثير بالنسبة لي، ولا أريد أن أقول “الشعب السكندري” ولكني أريد القول  “الشعب المصري” قاطني الإسكندرية، فالإسكندرية لها طابع خاص إذ كانت في فترة من الفترات عاصمة مصر، ولها معزة خاصة لدي، أنا أبن محافظة المنيا واعتز بهذا، ولكن أنا خريج كلية الطب والجراحة بجامعة الإسكندرية وقضيت أجمل أيام عمري في هذه المدينة العظيمة، التي انحني لها تقديراً واحترامًا، وفي نفس الوقت أريد أن أعتذر لكم عن تأخرنا في كثيراً في العمل بالإسكندرية، ولكن لديكم مهمة كبيرة تقع على عاتقكم، فنحن جميعًا أساس عملنا مبنى على أرضية وطنية، يجب علينا جميعًا أن نجعل مصر أولا ونحن نعمل ، فمصر تحتاج إلى مجهود كل شخص فيكم، ولابد أن ننتج ونتخلى عن أي  شيء شخصي، وأنا أولكم، فلسفتنا وما أؤمن به أن من يريد أن يكون قيادة يجب أن يكون خلف الجميع، فالقائد لابد أن يخدم الجميع».

وتابع د.عصام خليل قائلا: «العبرة مش بالكراسي أو بالمكان، عمر ما كان المكان بيدي قيمة للشخص، الشخص هو من يعطي المكان قيمة، والعبرة أن نعمل على قلب رجل واحد رجل وامرأة، ولا أريد أن أقول الشعب السكندري أو البورسعيدي، والشعب الصعيدي، لابد أن نكون “وحدة واحدة” ومن الخطأ أن يتم تقسيم المجتمع وفقا للمحافظات أو الأعمار المختلفة، أو على أساس الدين، أو التفرقة بين الرجل والمرأة، كلنا مصريين على هذا البلد، لابد أن تعلموا عظمة المصريين فنحن من أكثر البلدان التي طالها الاستعمار في تاريخها ولكن لم يستطيع أن يؤثر بنا، أويغير هويتنا، بل ماحدث هو العكس نحن الذين أثرنا في الاحتلال».

وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار: «لابد من توعية الناس في الفترة الحالية الصعبة، التي تمر بها البلاد، ولا تستهينوا بالحروب الصعبة المنُصبة ضدنا مثل الحرب الاقتصادية، والتي تعد من أقوى الحروب التي تُهدم بها البلاد، لأنها تهدف إلى تفتيت المجتمع، ولكن مثلما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي “طول ماحنا أيد واحدة عمر محد هيقدرعلينا».

وقال الدكتور عصام خليل: « لابد أن نكون في حزب المصريين الأحرار نموذجًا للأيدي الواحدة وندع أي خلافات جانبُا ونتوحد تحت راية علم مصر أولا وعلم الحزب ثانيًا، وأنا أقول أن أيدينا مفتوحة لكل الأحزاب السياسية المدنية، لأنني أتمنى أن يكون في مصر أحزاب سياسية مدنية قوية، لكي يكون هناك تعاون فيما بينها، مهما كان الاختلاف سياسي أو أيدلوجي فلا توجد مشكلة طالما نحن على أرضية وطنية لأن في كل مكان هناك تنافس، ومثلما قال النائب  طارق السيد انه لو لدينا دوري قوي سيفرز لاعبين أقوياء ما سينعكس على المنتخب ويجعله قويا، أنا أقولها من هنا من محافظة الإسكندرية هناك الكثير من الأحزاب القوية، ولها كل الاحترام، ونحن لا نريد أن يكون بيننا خلافات إلا على أرضية وطنية».

وأضاف رئيس “المصريين الأحرار”: «أشكر محمد الرشيدي على المجهود الذي بذله في هذا الافتتاح، وأملي فيه كبير إن شاء الله ، وكان له معنى بعد افتتاح مقر الحزب الجديد، أن يكون افتتاحنا التالي في الإسكندرية، لأنه يعد نوع من أنواع الاعتذار المقنع، “احنا اسفين للشعب الموجود في الإسكندرية، وأنا بوعدكم انه خلال الشهر القادم هتشوفوا الأمانات الفرعية اللي في الإسكندرية، مثل العامرية والرمل، الناس هتكون متواجدين ولازم ننزل للشارع، عايزين نتحول لحزب الناس، نحس بيهم ونحاول نحل مشاكلهم، ولازم هيئة المكتب تضم خبراء في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية، لان تلك العقول هي التي ستمدنا بكل الأفكار اللي مصر تحتاجها».

وتابع د.عصام خليل قائلا:« إنني أشيد بالقيادة السياسية والحكومة، لأنها تسمعنا حينما يكون هناك رأي مخالف، بيجلسوا معنا ونتناقش سويًا، لابد أن نستغل تلك الروح الجديدة لكي نبني بلدنا، وأريد منكم أن تعرضوا أي مشكلة في الإسكندرية على أمانتنا، فنحن لدينا نواب الحزب في المحافظة، وأيضا هناك مرشحين لم يوفقوا، أنا أكن لهم كل الاحترام وأقول لهم أننا لن نتخلى عنكم، فأنتم من أبناء الحزب وقامات سياسية ووطنية وسنقف معكم، ولابد أن نعمل سويًا من أجل المواطنين».

وأضاف رئيس “المصريين الأحرار”: «أقول دائما انظروا لحزب المصريين الأحرار، نريد أن نغير مفهوم السياسة التي كانت متواجدة قبل ذلك، لابد أن يكون لدينا صراحة ووضوح، وفكرة أن السياسة مناورة أو خداع أنا أرفض هذا تماما، ستسجل لحزب المصريين الأحرار في التاريخ انه صنع سياسة جديدة في مصر وهذا  حلم يعتمد على الصراحة والوضوح والصدق».

وقال رئيس الحزب: «الشعب المصري شعب واعي، وأنا حين اسمع أن هناك ناس تقول عليهم بسطاء، أجد أنهم يقولون آراء أفضل بكثير من بعض النخب السياسية، لكن الفكرة أننا لابد أن نسمع الشعب ونأخذ بأفكارهم ونتعرف على مشاكلهم الحقيقة ونحاول حلها.. أشكر كل الحضور، وأنا سعيد جدا أني متواجد هنا، وهذه ليست أخر زيارة وهناك زيارات متكررة، وأوعدكم أنكم سترون الحزب في ثوبه الجديد، وبنموذج جديد أطلق عليه “المصريين الأحرار” في مرحلته الثالثة، وأنا أرى أن أي حزب لا يجدد ولا يطور نفسه أو يعتمد على الشباب والمرأة والخبراء يتجمد ويشيخ، نحن نقول للشباب اجتهدوا معنا نحن نعول عليكم انتم لديكم الكثير وطاقتكم كبيرة، لكن لا تهمشوا الكبار خذوا مننا بعضًا من الخبرة واسمعونا، ونحن يدينا مفتوحة للكل، في الهيئة البرلمانية للحزب نواب محترمون وقامات لم يحدث أن أملينا عليهم شيء في يوم من الأيام، ولكننا نستمع إلى أرائهم ونتشاور معهم في ذلك، أؤكد أن زمن النواب الذين يتحركون بالريموت كنترول قد انتهى تمامًا».

وأضاف: «أنا بشكركم جميعا وأريد أن أبلغكم اعتذار الإعلامي نصر القفاص، وأنا أدين له بعرفان، لأنه تعب معي أثناء الانتخابات في الإسكندرية وأتينا مع بعض 9 مرات والحمد لله نجحنا أن نعمل شيء معقول، لأن طموحنا كان أكبر من ذلك، لأني بأشعر أن مدينة الإسكندرية قريبة من حزب المصريين الأحرار في “الليبرالية والحرية والحياة المدنية، وأريد أن أقول أننا لدينا مفهوم في الليبرالية وهي الليبرالية المنُضبطة المبنية على أخلاقنا ومبادئنا وقيمنا وانه لا أحد يستطيع أن يغيرها تحت أي مسمى، فكل شيء من غير انضباط يتحول إلى مشكلة وفوضى وسأخذ من خلفيتي الطبية مثالاً على ذلك فالخلية السرطانية هى خلية في الجسم ولكن بتخرج عن انضباط الجسم وتبقى منفلته، يجب أن يكون كل شيء معقول وحريتي تقف عند حدود حرية الآخرين، الانتقاد يكون بدون تجاوز أو إساءة  لأنها مبادئنا التي لو تغيرت تحت أي ادعاءات خارجية ستكون هناك مشكلة، لأنهم يريدون تفتيت المجتمع وتحويله لشرازم ليستطيعوا أن يلتهمونا حينها، أقول لكم أن هذه هى البداية ولدينا شغل كثير ولدينا المحليات».