وزير الآثار يفتتح بيت ستوبلير بالبر الغربي بالاقصر

ايجى 2030 /

افتتح د. خالد العناني وزير الاثار و السيدة ايرينا بوكوفا مدير عام  اليونسكو و ماركوس ليتنر سفير سويسرا و الوفد المرافق لهم بيت ستوبلير بالبر الغربي بالاقصر.

و أوضح د. مصطفي وزيري مدير عام أثار الاقصر أن بوكوفا ابدت أعجابها بأعمال الترميم التي تمت في بيت ستوبلير و تحويله الي مركز بحوث و دراسات للآثار و التراث. كما ابدت أعجابها أيضا بالماكيت الإلكتروني الثلاثي الأبعاد لمقبرة الملك سيتي الأول و التي أنجزته البعثة السويسرية من جامعة بازل و مؤسسة فاكتوم للتكنولوجيا الرقمية في مجال حفظ التراث بالتعاون مع وزارة الآثار كخطوة أولي لعمل نموذج مقلد للمقبرة غرار نموذج مقبرة الملك توت عنخ أمون و الموجود بجانب استراحة مكتشف المقبرة هيوارد كارتر بالبر الغربي بالاقصر.

أشار د.شريف عبد المنعم معاون وزير الآثار ان الوفد توجه الي منطقة دير المدينة حيث زاروا مقبرة نخت أمون (  TT335 ) و الخاصة بالخادم في مكان الحق حيث أعجبت بوكوفا بالوان المقبرة و عظمة و عبقرية و دقة الفنان المصري القديم الذي استطاع أن يزين المقبرة بهذة الطريقة و استخدامه الالوان التي مازالت تحتفظ بروتقها و جمالها بعد الاف السنين.

 

و أضاف د. وزيري ان الوفد توجه الي وادي الملكات لزيارة مقبرة الملكة نفرتاري ووادي الملوك لزيارة مقبرة الملك سيتي الاول.

 

و بعد الظهر سوف تزور بوكوفا و د. العناني و ليتنر و الوفد المرافق لهم معبدي الاقصر و الكرنك حيث ستشهد بوكوفا أيضا عرض للصوت و الضوء.

 

بناء منزل ستوبلير عام 1950 لالكسندر ستوبلير بعد اكتمال بناء قرية القرنة الجديدة والتي تعد نموذج للمنازل في عمارة حسن فتحي في نهاية الأربعينات من القرن الماضي.

ويُعد ترميم منزل ستوبلير ومركز التدريب والمسح الرقمي ثلاثي الأبعاد والأرشفة واحداٌ من العناصر الأساسية لمبادرة الحفاظ على جبانة طيبة وهو المشروع الذي بدأ تنفيذه من قبل وزارة الآثار مع جامعة بازل ومؤسسة فاكتوم في عام 2008.

اكتسبت مبادرة الحفاظ على جبانة طيبة شهرة في عام 2014 عندما تم افتتاح نموذج طبق الأصل من مقبرة الفرعون الذهبي “توت عنخ آمون” بالقرب من منزل هوارد كارتر.

وفي إطار المبادرة، تقوم مؤسسة فاكتوم و جامعة بازل بالتعاون مع وزارة الآثار بأعمال المسح الضوئي لمقبرة سيتي الأول بالكامل والأجزاء الخاصة بها والمعروضة الآن في عدة متاحف عالمية، تمهيدا لعمل نموذج طبق الأصل للمقبرة نظراً لأنه بعد اكتشافها على يد “جيوفاني باتيستا بلزوني”  منذ 200 عام،  قام هو وغيره من المستشرقين  بإزالة أجزاء منها تعرض الآن ضمن مقتنيات متاحف عالمية، إلا أن جامعة بازل قامت بتجميع و دراسة وتحليل أجزاء من المقبرة لعدة سنوات.

وسيصبح منزل “ستوبلير” مثال على الرابط أو الصلة بين التكنولوجيا والدراسة الأكاديمية وهو الهدف الرئيسي لمبادرة الحفاظ على جبانة طيبة.

بيت ستوبلير البر الغربى