ميديل تُكرّم  الفنان محمد صبحى خلال المؤتمر الثانى لزراعة القوقعة

ايجى 2030 /

القاهرة 5 فبراير، قامت ميديل، الشركة الرائدة في مجال زرع القوقعة بالمشاركة في الملتقى الثانى لزراعة القوقعة، والذى يعقد في الفترة من ٣ وحتى ٥ فبراير في القاهرة. ويهتم الملتقى بجمع مئات الأطباء والجراحين من مختلف أنحاء العالم الذين يقومون بنشر أبحاثهم واكتشفاتهم الجديدة في مجال تكنولوجيا وصناعة زراعة القوقعة. وخلال المؤتمر، قامت ميديل بتكريم الفنان الكبير محمد صبحى لدوره النشط في الدعاية والتوعية بمشكلة فقدان السمع في مصر.

وخلال اليوم الأولى للمؤتمر، افتتح الفنان محمد صبحى الملتقى بكلمة عبر فيها عن قلقه وآماله إزاء مستقبل من يصابون بفقدان السمع في مصر. كما رَكَّز على أن  تغطية التأمين الصحى  الان لتكاليف العملية قد ساعد مئات الأطفال في الحصول على عمليات زرع قوقعة وبدء مرحلة إعادة التأهيل الخاصة بهم. كما تمنى أن تكون الإجراءات المطلوبة لعملية زرع القوقعة أسرع وأقصر بحيث يستوعب التأمين الصحي معالجة قائمة الانتظار الطويلة ، وذلك قبل أن يَبلغ هؤلاء الأطفال سن الخامسة.

ويلعب الفنان محمد صبحى دوراً معروفاً في معالجة قضايا المجتمع، خاصةً من خلال المؤسسة المجتمعية التي يرأسها والتي تهدف إلى بناء مدن يتم نقل سكان العشوائيات إليها كي يتمتعوا  بحياة كريمة و إنسانية.

وعَلَّق محمد صبحى على مشاركته في مؤتمر زرع القوقعة قائلاً: “أشعر بالفخر لأن أكون مشاركاً في المؤتمر، وذلك كي أنقل للعالم أهمية أن نقدم الدعم لهؤلاء الأطفال المحتاجين. أطفالنا كنز هذه الدولة و هم الأمل الوحيد لمستقبل أفضل.”

قام المؤتمر بتكريم  المؤسسة و المديرة التنفيذية لميديل د. إنجبورج هوخماير لجهودها في مجال زرع القوقعة، حيث أنها أول امرأة تخترع القوقعة  الإلكترونية الصغيرة المتعددة القنوات على مستوى العالم. وقد عبرت عن امتنانها لهذا التكريم وأكدت على الأداء الجيد لميديل في مصر خلال العام الماضي: “لقد قمنا بعقد بروتوكول مع وزارة الصحة كي نقوم بفتح مراكز تأهيل في مصر، وبدأنا بمركز تأهيل مستشفى بهتيم، ونهتم للغاية بأن يتم عمل فحص إجبارى للمسح السمعى في مستشفيات مصر كلها.” وأكدت على أهمية نشر البحث العلمى والتوعية الطبية في مصر حيث أن هذا يلفت نظر الحكومة إلى خطورة وأهمية هذه القضية وضرورة التعامل معها بفاعلية.

تواصل ميديل لعب دورها في أن تكون الشركة الرائدة في زراعة القوقعة في مصر، وأن تمنح الكثير من الموارد والجهود للمجتمع، حيث ترى ميديل أن رحلة فقدان السمع تبدأ بعملية جراحية و تظل العلاقة ممتدة بعد ذلك بين الشركة والمرضى.