ايجى 2030 /
قال الكاتب والمحلل السياسي المقسم في واشنطن، عماد الهادي، إن هناك مخاوف لدى مسلمي الولايات المتحدة بعد قرار الرئيس الجديد “دونالد ترامب” بمنع دخول مواطنين من دول إسلامية، مؤكدا أن جزء كبير من الإعلام الأمريكي يقف ضد “ترامب” منذ البداية لدعمهم الحزب الديمقراطي ومرشحته “هيلاري كلينتون”.
وأضاف الهادي خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن ما ألعن عنه الرئيس الأمريكي يُعد أقل بكثير مما هدد به أثناء الحملة الانتخابية، موضحاً أن تفاصيل القرار التنفيذي الذي يتوقع أن يصدر لاحقا يتعلق بأمرين، الأول تعليق دخول اللاجئين لمدة أربعة أشهر إلى أن تتمكن الإدارة الجديدة من وضع خطة كاملة تتعلق بدخول اللاجئين.
وتابع الهادي ان الجزء الثاني يتصل بتعليق منح التأشيرات لمدة 30 يوم فقط، لستة بلدان وهي: السودان والصومال وليبيا وسوريا والعراق وإيران، إلى أن يتم ما يسميه عملية “فحص مدقق” للقادمين من هذه الدول، على أساس أن هذه الدول حدودها مخترقه ويسهل الدخول والخروج منها وليس لديها أنظمة دقيقة بشأن فحص المسافرين للخارج او الحاصلين على التأشيرات من دول اخرى.
وأوضح الهادي أن لم يتم الحديث حتى الآن عن وضع أي قيود على المسلمين في الداخل، وأن كافة تلك المخاوف كانت أثناء الحملة الانتخابية، والردود على هذه المزاعم بشأن رقابة مشددة على المسلمين في الولايات المتحدة لاقت ردود فعل عنيفة جدا.
