ضربة جديدة للفاسدين .. بالتفاصيل سقوط مسئولين بجمرك سفاجا فى قبضة الرقابة الادارية

ضبط تشكيل عصابى لتزوير فواتير قيمتها 240 مليون جنيه

ايجي 2030 /

سبق وحذرنا من ان العامليين بالجمارك لابد وان يتم التحريات عنهم قبل تعينهم فى هذه الاماكن الحساسة التى تمس الامن القومى للبلد بغض النظر عن تفوقهم الدراسي .. حيث يتم تعين الاغلبية منهم بالواسطة والمحسوبية وهو ما قد يؤدى الى كوارث وفساد لا يمكن السيطرة عليه ..

 

حيث القت هيئة الرقابة الإدارية القبض على رئيس قسم الحاسب الآلى وآخرين فى جمرك سفاجا، لاتهامهم بالتلاعب فى إجراءات الإفراج الجمركى عن 84 سيارة، الأمر الذى تسبب فى خسارة الدولة 3.5 مليون جنيه.

 

ورصدت هيئة الرقابة رئيس قسم الحاسب الآلى ورئيس قسم الإجراءات بالإدارة العامة لجمرك سفاجا بالبحر الأحمر، أثناء التلاعب فى إجراءات الإفراج الجمركى عن مشمول 3 رسائل سيارات بإجمالى 84 سيارة واردة لجمرك سفاجا، لصالح بعض الشركات العاملة فى مجال تجارة السيارات، وذلك عن طريق إدراج بيانات مخالفة للواقع، ما ترتب عليه ضياع حوالى 3 ملايين و500 ألف جنيه على الخزانة العامة، نتيجة التلاعب فى قيمة الرسوم والضرائب الجمركية المستحقة وفق القرارات الاقتصادية الأخيرة.

 

وبعرض المتهمين على النيابة قررت حبس المتهم الرئيسى 4 أيام على ذمة التحقيقات وإخلاء سبيل الآخر بكفالة مالية.

 

تفاصيل القضية بحسب مصدر بجمارك سفاجا قال إن المتهمين بالتلاعب فى الإفراج عن 84 سيارة بالجمرك، حددوا سعر الإفراج الجمركى للسيارات بسعر الدولار قبل تحرير سعر الصرف، بالرغم من وصول السيارات بعد تحرير سعر الصرف، والذى بدأ العمل به يوم 3 نوفمبر.

 

وأكد المصدر، أن رئيس قسم الحاسب بجمرك سفاجا استخرج فى يوم 3 نوفمبر الماضى شهادة الإفراج الجمركى للسيارات التابعة لإحدى شركات تجارة السيارة، توضح حساب الإفراج بسعر الدولار قبل تحرير سعر الصرف.

 

وقال أن 3 رسائل سيارات وصلت فى وقت متأخر من يوم 3 نوفمبر تضم 84 سيارة، والأخرى فى الساعات الأولى من يوم 4 نوفمبر، وكان هناك عطل فى الحاسب الآلى المركزى الخاص بجمارك الاسكندرية، ما أدى لاستخراج شهادتين الأولى والخاصة بالـ84 سيارة تم استخراج الإفراج الجمركى لها بسعر الدولار قبل تحرير سعر الصرف، على الرغم من دخول قرار تحرير سعر الصرف حيز التنفيذ، والرسالة الأخرى تم حسابها بسعر الدولار بعد تحرير الأسعار، ما أدى لخسارة 3 ملايين ونصف المليون على الدولة بخصوص الثلاث رسائل الأولى.