محلل سياسي: التراشق بين “حماس” و”عباس” يعكس التباعد في المصالحة

ايجي 2030 /

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي جهاد حرب، اليوم الثلاثاء، إن التراشق بين حركة حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس تأتي ضمن إطار طبيعة الحكم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما يعكس حالة من التباعد فى إمكانية الوصول إلى مصالحة خلال الفترة القادمة على الرغم من الحوارات التي تجري هنا وهناك وآخرها لبنان ، وموسكو، مشدداً علي أن الأزمة أعمق بكثير ليس فقط مشكلة الكهرباء وإنما كيفية التعامل مع الخدمات المقدمة لسكان قطاع غزة، وإدارة الحكم فى غزة، محملاً حركة حماس مسؤولية فيما يتعلق بتوزيع الكهرباء والنفط، وجمع فواتير الكهرباء من المواطنين.

وأضاف حرب خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم الإعلامية سينار سعيد، أن مشكلة الكهرباء فى قطاع غزة هي قديمة فشلت الحكومة المتعاقبة فى حلها، وهو ما يتطلب حل مركزي ومحوري، مشدداً على أن  الحوار الذي يجري فى العاصمة الروسية يمكن أن يطلق عليه سياحة المصالحة بما يعني أن الذهاب إلى العواصم المختلفة لم يعد مجدياً لأن القرار موجود فى الضفة الغربية وقطاع عزة، وأن من يريد المصالحة عليه أن يتخذ قرارات حاسمة، ويتحمل استحقاقات المصالحة.

وأشار حرب إلى أن مؤتمر باريس يعد خطوة هامة، ولكن لم تكن على المستوى المطلوب، فيما يتعلق بمشروع السياسة الفلسطينية، ولكنها أبقت القضية الفلسطينية على طاولة المجتمع الدولي، ووضعت الحكومة الإسرائيلية فى مأزق وعزلة دولية.