عسكري سوري: لا رغبة في التصعيد للوصول إلى محادثات “الآستانة”

ايجى 2030 /

قال الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، العميد تركي الحسن، إن إعلان الحكومة السورية عن الاتفاق مع المعارضة لصيانة نبع مياه “عين الفيجة” جاء لأن أزمة المياة هى مسألة إنسانية بحتة، مؤكدا أنه لا يمكن للدولة السورية أن تقبل بقطع المياة عن دمشق.

وأضاف الحسن خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي بهاء ملحم، أن الدولة السورية أعطت مهلة للجماعات للحصول على إجابة نهائية حول مسألة التهدئة، وأن هناك مجموعات مسلحة في عدة قرى قبلت بالتسوية ورفعت العلم الوطني، وتبادر حاليا مع مسلحيها لتسوية أوضاعهم .

وأوضح الحسن أنه في حالة موافقة تلك الجماعات على التسوية ستستمر التهدئة، مشيرا إلى أن العمليات ستسمر لكنها ستكون محصورة في بلدتين فقط لأن هناك 6 بلدات أعلنت عن قبول التسوية والتسليم، لافتا أن تلك المبادرة بإدخال الفنيين لإصلاح أعطال المياه هو جزء من الخطة المعمول بها من أجل الوصول لتسوية.

وأشار الحسن إلى أنه منذ الإعلام عن اتفاق “روسي تركي إيراني” من أجل عودة المفاوضات ووقف الأعمال القتالية رحبت الدولة السوريه بها للتميهد للوصول لمحادثات الاستانة، مؤكدا أنها ستساعد للوصول لجولة جديدة من المفاوضات في كازاخستان، مؤكدا أنه لا رغبة لدى النظام في التصعيد على أية محاور لاستمرار المضي صوب محادثات “الآستانة”.