ايجى 2030 /
كشفت الحملة الشعبية لكشف الفاسد بالدقهلية عن سوء تخطيط بناء مجمع مدارس طلخا الذى تم إنشاؤه ليكون مجمع مدارس نموذجي لتخفيف التكدس عن مدارس عمر مكرم و النهضة و النجاح و خالد بن الوليد و هي مدارس تفتقد المواصفات الفنية .
وقالت الحملة الواقع أن تصميم هذه المدارس على رقعة أرض فضاء كبيرة كان يعطي استشاري التصميم فرصة كبيرة لتخطيط الطرق المؤدية من وإلى الشوارع الرئيسية المحيظة بذلك المجمع خاصة أنه قريب من شارع البحر الأعظم عرض 30 متر، وفي الظهير منه شارع السماد المؤدي لمزلقان طلخا ومنه إلى طريق شربين بعيدا عن التكدس المروري، فماذا فعل؟
تم تصميم مدخل واحد يجمع بين تلك المدارس الخمس ومحطة كهرباء طلخا الغازية، وعزل هذا التجمع عن الطريق الخلفي المؤدي لطريق شربين. ناهيكم عن غلق الشوارع المحيطة بمعسكر قوات أمن الدقهلية القابع عند مدخل الحارة السد المؤدية لمجمع المدارس والمحطة الغازية ، إضافة لمدخل المدينة السكنية للعاملين بالكهرباء.!!!
وتتسائل الحملة الشعبية لشف الفساد ألم يتصور الاستشاري المحترم كثافة الحركة المرورية عند وقت دخول وانصراف الطلبة ؟ ألم يتبادر لذهنه كيف يمكن إخلاء ذلك المجمع حال حدوث لا قدر الله حريق بمحظة الكهرباء ، وقد حدث بالفعل لكن قبل شغل تلك المدارس؟
ألم يخطط كيف سيتم نقل الغلابة من نواحي طلخا المتفرقة لهذا المجمع مما جعل معظم أولياء الأمور يحجموا عن الذهاب بأولادهم للمجمع لعدم وجود وسيلة مواصلات تذهب إليه مباشرة و هنا ظهرت مافيا التوصيل الخاص من سائقي التاكسي والتوك توك فأصبح نقل الطفل يتراوح تكلفة ذهابه للمدرسة من ١٥٠ : ٣٠٠ جنيه و ذلك في شكل غير آدمي محشورا بين زملائه . عبء جديد أضيف على كاهل رب الاسرة الغلبان من غير دروس و لا ملابس و لا أكل و لا شرب .
وما تزال الفرصة متاحة لشق طريق خلفي من بين أحواش وأسوار المحطة الغازية والمدارس لكنه عزب لكل عزبة مسئول لن يفرط في شبر واحد لحل أزمة تسبب فيها غياب التخطيط.لقد بُح صوتنا في غياب المسئولين عن تلك الكارثة الأمنية بكل جوانبها.
