الشركات الفرنسية تشارك في القمتين العالميتين لطاقة المستقبل بأبو ظبي

ايجى 2030 /

تنظم مجدداً الوكالة الوطنية لتنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً “بيزنس فرانس” الجناح الفرنسي المشارك بفعاليات القمتين العالميتين لطاقة المستقبل (WFES) والمياه (IWS) المقرر عقدهما في أبو ظبي في الفترة من 16 إلى 19 يناير 2017 وذلك في إطار شراكة مع نادي الدولي للوكالة الفرنسية للبيئة والتحكم في الطاقة (ADEME).

 

ومما لا شك فيه أن اشتراك وكالة بيزنس فرانس مجدداً في القمتين العالميتين للطاقة المستقبل (WFES) والمياه (IWS) سيتيح للزائرين فرصة تقييم الخبرة الفرنسية المشهورة عالمياً في مجال الطاقة.

 

هذا وتتبوأ فرنسا مراكز أكثر من شرفية على مستوى أوروبا في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة. ففرنسا تتمتع بالمراتب التالية:

المرتبة الثالثة أوروبياً في إنتاج الطاقة المتجددة. ففي عام 2015 أنتجت فرنسا 91 تيرا وات/ساعة طاقة كهربائية عن طريق مصادر الطاقة المتجددة. فهي تمتلك 353.000 موقعاً لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة. وقد سجل قطاع الطاقة المتجددة في فرنسا حجم أعمال بلغ 11.32 مليار يورو.

المرتبة الأولى في إنتاج معدات معالجة المياه. أما في مجال معدات معالجة الهواء فنجدها من بين المُصدرين العالميين الخمس الأوائل.

المرتبة الثانية من حيث امتلاك مواقع جغرافية ذات قدرة رياح عالية والمرتبة الرابعة أوروبياً في مجال طاقة الرياح.

المرتبة الرابعة أوروبياً في مجال الطاقة الشمسية الحرارية.

المرتبة الثانية أوروبياً في مجال إنتاج الطاقة الكهرومائية بعد النرويج.

مكانة متميزة نتيجة امتلاك مسطح مائي تصل مساحته إلى 11 مليون كم2 ويعد من بين أهم المسطحات المائية عالمياً التي يمكن الاستفادة منها كمصدر للطاقة.

المرتبة الثانية أوروبياً في إنتاج حطب الوقود.

 

جدير بالذكر أن دول الخليج تهدف إلى الاعتماد على الطاقات المتجددة بنسبة 7% من إجمالي الطاقات المستخدمة لديها بحلول عام 2020 (بما يمثل 1500 ميجا وات). وبحلول عام 2020 ستتضاعف متطلبات استهلاك الطاقة في هذه الدول. فنجد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستثمر بشكل كبير في مجال الطاقات المتجددة والمياه والبيئة. وتعد “مدينة مصدر” أول مدينة صديقة للبيئة على مستوى العالم (باستثمارات تصل إلى 22 مليار دولار أمريكي) حيث سيقطنها 50.000 نسمة وستستقبل 1500 شركة بحلول عام 2020.

 

هذا وتجذب المشاريع الحالية في دول الخليج الشركات الفرنسية المتطورة والمتخصصة في قطاعات الطاقة المتجددة والمياه والمخلفات. وبالتالي فإن اشتراك هذه الشركات في القمتين العالميتين للطاقة المستقبل (WFES) والمياه (IWS) سيتيح لها فرصة الترويج لعروضها في الشرق الأوسط فضلا عن إثراء قائمة اتصالاتها وتدعيم تواجدها المحلي.

 

والدعوة موجهة للجميع للتعرف على الشركات الفرنسية في قاعات الأجنحة الدولية وسولار إكسبو وقمة المياه العالمية.