سالي عبد العزيز امرأة عربية تسير على خطي المستشارة الألمانية انجيلا ميركل

ايجى 2030 /

اختار المركز الثقافي العربي للتراث في فرنسا الدكتورة سالي عبد العزيز كأحدي النساء العربيات التي تسير على خطي المستشار الألمانية انجيلا ميركل، متوقعاً لها مستقبلا باهراً، خاصة وأنها مرت بالكثير من التحديات على مدار حياتها المهنية فقد عملت كمذيعة بتليفزيون الكويت، وعارضة ازياء، وكاتبة مدافعة عن حقوق المرأة العربية.

 

تناولت العديد من الصحف الناطقة باللغة الفرنسية هذا الاختيار مؤكدة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وتعتبر نموذجا للمرأة المنفتحة والناجحة كما انها اثبتت كونها المرأة السياسية الاقوى على كافة المستويات، لذلك فان اختيار سالي عبد العزيز كواحدة من السيدات الأقرب الي السير على خطي شخصية مثل ميركل يمثل تحديا كبيرا لهذه السيدة العربية التي عليها ان تخوض هذا التحدي.

 

عبرت سالي عن سعادتها بهذا الاختيار قائلة ان وضع المرأة في المجتمع، ومستوى تعليمها، وتحقيق التوازن بين عملها وحياتها الخاصة، نظرة المجتمع لها والاستقرار الاقتصادي كلها عناصر تساهم في نجاح المرأة لذلك فنحن في حاجة لأكثر من انجيلا ميركل كي نكمل طريق النجاح حتى نصل للقمة.

 

وأشارت الي انه بالرغم من الازمات الاقتصادية والايديولوجية التي يعاني منها العالم العربي في الوقت الحالي الا انها قررت مواصلة التحدي واقتحام عالم الاعمال من خلال خوض تجربة جديدة تهدف الي ابراز جمال المرأة مع المحافظة على البيئة بدخول عالم انتاج مستحضرات التجميل العضوية، مستفيدة في ذلك من عملها كخبيرة تجميل وكاتبة مهتمة بالدفاع عن حقوق المرأة، ودورها كإنسانة حريصة على الحفاظ على البيئة.

 

وأوضحت أن مستحضرات التجميل العضوية هي التي يتم تصنيعها من مواد طبيعية ١٠٠٪‏ ولا تحتوي على أي كيماويات سواء في عملية التصنيع او حتى في الزراعة، وهي المنتجات التي تعطي نتيجة أفضل وأكثر امانا على الصحة، وهو الامر الذي جذب العديد من النجوم في العالم مثل النجمة العالمية كيم كارد يشيان، والنجمة الكويتية حليمة بولند، والممثلة المصرية مي عز الدين.

 

وعن الفرق بين المرأة العربية والأوروبية ومستحضرات التجميل قالت: “تلجأ المرأة العربية غالبا الى مستحضرات التجميل للعلاج من شيء ما او تجميل شيء معين على عكس المرأة الاوروبية التي تبدأ تهتم باستخدام مستحضرات التجميل الطبيعية بعد سن ال ٢٥ تقريبا لإظهار جمالها والحفاظ عليه لتظهر دائما في حالة من النضارة الطبيعية.

 

واكدت سالي عبد العزيز ان المرأة كائن حساس جداً وتعرضها لأي مشكلة سواء في عملها او منزلها يؤثر على نفسيتها وبالتالي على جمالها، مما يضطرها الى الوقوف امام المرآة لفترات طويلة في محاولة لإخفاء عيوبها النفسية بسبب الضغوط التي تتعرض لها، مع انه من حقها أن تصحو من نومها جميلة وبشرة صافية ومشرقة، خاصة وان جمال المرأة جزء لا يتجزأ من شخصيتها وتحدياتها اليومية.