خبير استراتيجي: أيام قليلة تفصل القوات السورية عن سيطرتها على حلب

ايجى 2030 /

قال الباحث في الشئون العسكرية والاستراتيجية المقيم في بيروت، نزار عبد القادر، إن أحياء شرق حلب باتت ساقطة عسكريا منذ الحصار المطبق عليها وقطع كافة وسائل الاتصال والتمويل، مؤكدا أنه في ظل الهجوم الكثيف جوا وبرا كان من المنتظر أن تستطيع المقاومة أن تبطئ الهجوم لا أن تمنعه.

وأضاف عبد القادر خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن معنويات المعارضة انهارت والوضع بات مأسويا لذلك حدث تساقط متسارع للأحياء، مؤكدا أنه مسألة سقوط حلب بالكامل هي مسألة أيام وقد يتم حسمها قبل نهاية الأسبوع.

وأوضح عبد القادر أنه في حالة عدم توصل الأمريكيون والروس إلى تأكيد المسودة التي تم تقديمها للمعارضة وقبولها دون شرط فإن المعارضة ستواجه قتال حتى الموت كعملية انتحار جماعي، لافتا أن الشرط الوحيد للمعارضة أن تقدم روسيا ضمانة بفتح ممر آمن لخروجهم.

وأشار عبد القادر إلى أنه في حالة السماح بخروج المعارضة من حلب فإن العناصر التابعة لـ”جبهة فتح الشام” قد تتجه إلى إدلب، بينما ستتوجه العناصر التابعة للجيش الحر بتجاه شمال شرق حلب لتنضم لقوات “درع الفرات”، لافتا إلى أن إدلب ستكون المحطة التالية للعملية العسكرية.