ايجى 2030 /
قال عضو البرلمان المصري ووكيل جهاز المخابرات الأسبق، اللواء حاتم باشات، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكاتدرائية بالأمس ليس من تخطيط جماعات متطرفة بل أجهزة استخباراتية، لافتا أن ما حدث هو عملية إرهابية نموذجية ومدروسة جيدا وليس مجرد عمل إرهابي كالذي يتم في العراق أو سوريا.
وأضاف باشات خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن هناك إشارات ظهرت قبل الحادث الإرهابي، إذ أعلنت فضائية “الجزيرة” القطرية قبل الحادث بـ24 ساعة أن “شهر العسل” بين الرئيس السيسي والأقباط قد انتهى، أيضا حذرت عناصر من جماعة الإخوان الهاربة في السودان جموع المصريين من تفجيرات جديدة قبل الحادث بيوم.
وأوضح باشات أن الأقباط كانوا هدف لأنهم من المؤيدين للرئيس السيسي ومن الداعمين للسياسات الاقتصادية للإصلاح، معربا عن قلقه من أن الفترة القادمة ستشهد تحول تلك العناصر الإرهابية من داخل سيناء إلى الدلتا، وهو ما يستوجب وجود وعي لدى جموع الشعب.
وأشار باشات إلى أن مجلس النواب لديه إصرار لإصدار تشريعات خاصة بمواجهة الإرهاب، لافتا أن هناك أكثر من 300 توقيع بـ”النواب” لتحويل قضايا الإرهاب للمحاكمات العسكرية، وأن الأيام القادمة ستشهد قرارات حاسمة ورادعة من مجلس النواب، وهناك مقترحات لتقليل إجراءات التقاضي وتغليظ عقوبات العنف.
