“الدفاع عن حرية الصحافة”يشارك في جنازة شهداء الكنيسة

ايجى 2030 /

قال المستشار أنور الرفاعي رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام إن أعضاء وقيادات المركز من صحفيين واعلاميين ومحاميين يتجهون الان للمشاركة في جنازة شهداء الكنيسة البطرسية .. وقال:إن التفجير الذي وقع بالكنيسة البطرسية العتيقة بعد ساعات من تفجير كمين الشرطة بالقرب من مسجد السلام بشارع الهرم يؤكد أن الارهاب لا دين له ولا معتقد ،ومعتقده الوحيد هو العبث بأمن مصر ،وقتل الامنين سواء كانوا في مسجد أو كنيسة..

وأضاف في بيان إعلامي صادر عن المركز الوطني للدفاع عن الصحافة والاعلام: وتأتي هذه العملية الاجرامية الخسيسة قبل أيام من إحتفالات المصريين بأعياد الميلاد ،وهو الامر الذي يظهر النوايا الخبيثة والشيطانية لهؤلاء القتلة قبيل 25 يناير، وما يحاولونه من خلال هذه الجرائم إشاعة حالة من الفوضي في البلاد،خاصة بعد أن استطاعت الدولة القضاء علي الارهاب في سيناء وتطهيرها من الجرذان الارهابيين، فما كان منهم إلا أن وجهوا إرهابهم إلي الداخل دون تفرقة بين مسلم أو مسيحي.

وقال البيان: بعد أن أيدت محكمة النقض حكم الاعدام علي “حبارة” وأعوانه الملطخة أيديهم بدماء المصريين إرتعد الاخوان القابعون خلف الاسوار،وأدركوا أن الدولة عازمة علي تنفيذ القانون، وتنفيذ الاحكام الصادرة من القضاء،فأصابهم إصرار الدولة بحالة هياج ،فأوعزوا لزبانيتهم ،أو أن هؤلاء الزبانية والجماعات الارهابية المرتبطة بالاخوان يحاولون لي ذراع الدولة بهذه العمليات الارهابية ،رغم أن الدولة وفرت لهم كل ضمانات المحاكمات بقانون وقضاء هم لا يعترفون به،إلا أن القضاء أنزل القانون إبتغاء وجه العدالة المتجذرة فيه،.. ونطالب أجهزة الامن بضرورة المراجعة الدقيقة لزيارات الاخوان في السجون وما يمكن أن يكون راجعا لتكليفات من هؤلاء الذين يعيشون خلف القضبان بلا ضمير ولا عهد..

وأضاف: وقصدوا من وراء ذلك فتنة هم يلعبون علي إحداثها بين مسلمي مصر وأقباطها ،ولكن هذه الاحداث برغم سوداويتها علي كل بيت مصري فانها تزيدنا تلاحما وتماسكا وتعاضدا ضد هذه الفئة الباغية التي لن تنال أعمالها من إيمان الشعب المصري ووحدته.