محلل سياسي: حادث “الكاتدرائية” “تصفية حسابات” لقوى دولية

ايجى 2030 /

قال الكاتب والمحلل السياسي، إيميل أمين، إن حادث استهداف الكاتدرائية صباح اليوم هو سيناريو اسقاط الدولة المصرية كما وصفه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أنه ليس سيناريو اعتداء على أقباط بل مخطط أوسع لإسقاط الدولة المصرية، لافتا إلى أن يوم الجمعة شهد استهداف أمام مسجد.

وأضاف أمين خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن هذه العملية تشير إلى تطوّر نوعي خطير، مؤكدا أنه من تدبير أجهزة استخبارات عالمية وليس من تخطيط هواة محليين يسعون لإسقاط الدولة المصرية منذ 2011، مشيرا إلى أن العملية هي “تصفية حسابات” لقوى دولية قبل نهاية العام الحالي، إذ سترحل تلك لقوى عن السلطة خلال الأسابيع القليلة القادمة وتسعى للثأر من النظام المصري الذي أبطل سيناريوهات تلك القوى- في إشارة إلى انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”.

وتابع أمين أنه يجب الانتباه بشكل كبيرة خلال الأسابيع المقبلة حتى نهاية شهر يناير، مؤكدا أن الوعي الاجتماعي المصري تجاوز مسألة إحداث فتنة ووقيعة بين الأقباط والمسلمين، وأن الشعب المصري تجاوز الأمر بنجاح تام بعد ثورة 30 يونيو، إلا أن هناك من يحاول العزف مرة أخرى على هذا الوتر ليس بقصد إحداث فتنة بين الأقباط والمسلمين بل بقصد إرهاب الدولة المصرية.