“المصرية لإدارة الأزمات والكوارث” تدين تفجير الارهابي للكنيسة البطرسية

ايجى 2030 /

تنعي الجمعية المصرية لإدارة الأزمات والكوارث ضحايا حادث الكاتيدرائية المرقسية بالعباسية – الكنيسة البطرسية-  اليوم الموافق 11 ديسمبر 2016، الذين امتدت إليهم يد الإرهاب وهم يقومون بشعائر الصلاة.

 

أكد محمود عبد الوهاب رئيس الجمعية المصرية لإدارة الأزمات والكوارث، أن الإرهاب لا يفرق بين مسلمين ومسيحيين فمنذ يومين امتدت يده إلى  المسجد ليحصد أرواح أفراد من الشرطة المصرية واليوم إلى الكنيسة والهدف واحد هو النيل من مصر وتعطيل التنمية لكن الشعب المصري، مسلمين ومسيحيين فطنوا إلى أن البعض يسعى إلى بث الفتنة ونشر الفوضى لكن الهدف في النهاية “مصر”.

 

وقال عبد الوهاب إن الإرهاب وإن كان يقصد بهذه الحادثة، أن يضعف من قوة ووحدة الشعب المصري فإنه واهي،بل علي العكس مثل هذه الحوادث الإرهابية الغاشمة لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة على التسمك بالوحدة الوطنية، وأنه يجب على جميع المصريين أن يعوا الدرس جيداً من المؤامرات التي تحاك بالشعب المصري، وأن نتكاتف جميعاً ومساندة القيادة السياسية من أجل خروج مصر إلى بر الأمان.

 

وأشار رئيس الجمعية المصرية لإدارة الأزمات والكوارث، أن الإرهاب أصبح مشكلة تؤرق العالم كله، حيث بات أكثر ترتيباً وقوة من خلال تحوله من إرهاب أشخاص وجماعات إلي إرهاب مؤسسات دولية ودول كبرى تدير عمليات الإرهاب على مستوى العالم لخدمة مصالحهم.