ايجى 2030 /
قال الحقوقي العراقي، محمد حسن سلامي، إن أزمة العرب في مدينة كركوك تعد شائكة، وسبق طرح هذه القضية من قبل، لاسيما وأنّ قوات البيشمركة تحاول أن تُضيق على هذه المجموعات بما فيها العربية، الأمر الذي يُؤدي إلى إشكالية مُستمرة.
وأضاف سلامي خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أنّ مسألة هدم منازل العرب في مدينة “كركوك” تعد عملًا مخالفًا لحقوق الإنسان، وتمثل انتهاكًا كبيرًا.
وشدّد سلامي على أنه يجب محاسبة من يَتعاون مع التنظيمات الإرهابية، لذلك لا يجب أنْ يتم إحداث عملية عقاب جماعي لكل العرب في مدينة كركوك، لافتًا إلى وجود إمكانية استرجاع منازلهم في المدينة عبر القضاء والمحاكم عقب تقديم أوراق الثبوتية.
وأشار سلامي إلى أن الأزمة الحقيقية تكمن في وجود القومية الكردية أو السلطات المحلية في كركوك، التي تحاول أنْ تهيمن على بعض الأحيان.
ولفت سلامي إلى أن القانون يُعوض ضحايا الإرهاب والعمليات العسكرية التي تحدث بشكل خاطئ، وأنّه من الممكن أنْ يشمل هذا القانون من يتم هدم بيته أو تهجيره أو من أخذ أوراقه، وعندما يُثبت ذلك يتم إعادة تلك المنازل إليهم في إطار قانوني.
