“المعارضة السورية”: إخلاء حلب مخطط لإحداث تغيير ديموغرافي لصالح

ايجى 2030 /

قال رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، أسعد الزعبي، إن ما يدور في أنقرة ليست مفاوضات بين المعارضة والجانب الروسي، مؤكدا أنها عبارة عن حوار بين قادة الفصائل وممثليهم مع الجانب الروسي بحضور الجانب التركي.

وأضاف الزعبي خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن روسيا هي من طلبت إجراء تلك المحادثات على أمل أن تحقق الأهداف التي عجزت عن تحقيقها من خلال الضربات النارية وارتكاب المجازر في حلب، مشيرا إلى أنه رغم موافقة الفصائل على مسألة انسحاب عناصر “فتح الشام” من حلب إلا أن الروس قالوا إن من يملك القرار هي إيران.

وأوضح الزعبي أن إيران طالبت بإخراج جميع سكان حلب الشرقية من أجل إسكان العناصر الشيعية من إيران والعراق في تلك المناطق، مشددا على أن طهران تسعى لتكرار ما حدث في ريف دمشق الجنوبي والغربي بإسكان الشيعة بها.

وأكد الزعبي أن القضية ليست خروج “فتح الشام” من أحياء حلب الشرقية، بل هي قضية “تغيير ديموغرافي” بإفراغ حلب من سكانها لصالح إيران والشيعة، في ظل موافقة “بشار الأسد” لأن هذا يحافظ على مصلحته وبقاءه، مشددا على أن المعارضة والسكان لن ينسحبا من حلب إطلاقا، متساءلا عن أي قانون يجبر أهل حلب العرب السوريون على الخروج من مدينتهم وإسكان الفرس الإيرانيون محلهم، قائلا: “سنموت على هذه الأرض ولن نخرج منها” .