حداد يقتل جزارًا والسبب لعب “القمار” بالسنبلاوين

ايجى 2030 /

كشفت الأجهزة الأمنية بالدقهلية- بالتنسيق مع رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين- غموض وملابسات واقعة قَتَلَ حداد، صديقه؛ لخلافات بينهما أثناء ممارسة لعب “القمار” داخل مسكنه بمدينة السنبلاوين.

وكان مدير أمن الدقهلية، اللواء مصطفى النمر، تلقى اخطارا يفيد بمقتل رضا محمد شندى الديب، نتيجة إصابته بجرح ذبحي بالرقبة من الأمام.

 

وتبين من المعاينة؛ عدم وجود بعثرة بمحتويات الشقة، وسلامة جميع الأبواب والنوافذ، وما قررته زوجة المتوفى بشرى إبراهيم جمعة عيسى، بأن زوجها يقيم بالشقة بمفرده؛ لوجود خلافات زوجية بينهما.

 

وتم تشكيل فريق من البحث الجنائي- بالتنسيق مع فرع الأمن العام-؛ لكشف غموض الواقعة، وضبط مرتكبيها، والأداة المستخدمة.

وبفحص سلوكيات المجني عليه، ومصادر دخله ومعيشته- خاصة وأنه ترك مهنة الجزارة منذ فترة- ومناقشة جيران المجني عليه وصولا لاى مشاهدات لأشخاص كانوا قد ترددوا عليه في وقت معاصر لارتكاب الجريمة.. وبنشر المصادر السرية الموثوق فيها وصولا لأي معلومات أو مشاهدات وبناء علي خطة البحث الموضوعة؛ توصلت تحريات ضباط فريق البحث إلي أن وراء ارتكاب الواقعة، ربيع إسماعيل نصار حسن – 40 سنة حداد، وحاليا بدون عمل، ومقيم “حي البساتين” بندر السنبلاوين، والسابق اتهامه في القضية رقم 21765/2014 جنح مركز السنبلاوين “قمار”.

 

وأسفرت التحريات إلى اعتياد المتهم، التردد على المجني عليه بمسكنه، يرافقه شخص آخر؛ لممارسة لعبة الميسر “القمار” وعقب تقنين الإجراءات ، تم ضبط المتحرى عنه وبحوزته مبلغ مالي 280 جنيها ، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بصحتها.

 

وبمناقشته قرر بأنه بتاريخ الواقعة 26 نوفمبر الجارى توجه لمسكن المجني عليه يرافقه عصام صابر محمد على سليمان 28 سنة سائق توك توك، ومقيم ” بندر السنبلاوين ” بناءً على اتفاق سابق بينهما للعب الميسر.. إلا أنه عقب بدء اللعب انصرف الأخير، وأثناء اللعب؛ حدثت مشادة كلامية بين المجنى عليه والمتهم؛ لرفض الأخير التوقيع على إيصال أمانة لصالح المجني عليه بمبلغ 1000 جنيه كان قد خسرها.

 

وتطور الأمر إلى تعدى المتهم على المجنى عليه بالضرب بآلة حادة “سكين” كانت أعلى أريكة بالحجرة، محدثا إصابته التي أودت بحياته، ثم استولى منه على مبلغ مالي 2300 جنيه كانت بطيات ملابس المجنى عليه وفر هاربا.. وتخلص الجاني عقب ذلك، من الأداة المستخدمة، بإلقائها بأحد المصارف المائية.