العلاج الضوئى الديناميكى : أحدث تكنولوجيا لتشخيص وعلاج الأورام الخبيثة

ايجى 2030 /

يفتتح الدكتور محمود هاشم عبد القادر رئيس الجامعة الالمانية بالقاهرة  فاعليات أعمال المؤتمر الدولى الرابع المزمع إنعقاده  فى الفترة من الثالث  حتى الخامس من شهر ديسمبر القادم  بمقر الجامعة بمشاركة 160 عالما من الاساتذة والاطباء والعلماء بعنوان:

” تطبيقات العلاج الضوئى الديناميكى فى تشخيص وعلاج الأورام الخبيثة”

وفى السياق نفسه، فقد صرح هاشم أن الأساتذة المتحدثين الرئيسيين بالمؤتمر هم من أشهر الأطباء والعلماء فى هذا التخصص يعملون فى أكبر المؤسسات الطبية والجامعات المرموقة عالميا وعلى سبيل المثال معهد تكنولوجيا الليزر فى الطب بألمانيا – المعهد الملكى للتكنولوجيا بالسويد – جامعة كارولينسكا الطبية بالسويد – جامعة انسبرك بالنمسا – مركز طب الليزر بالمملكة المتحدة – جامعة ميونخ – معهد أبحاث السرطان بموسكو، جامعة موسكو. وجميعهم يقومون بممارسة هذه التطبيقات الحديثة والمعتمدة دوليا سواء من منظمة الدواء والغذاء الأمريكية FDA ) (  أو الأوروبية ( EMEA ).

الجدير بالذكر إنه في احدث إصدارات اكبر دار نشر بألمانيا “شبرنجر فرلاج” أصدر الدكتورمحمود هاشم عبد القادر – أستاذ الكيمياء الضوئية بجامعة القاهرة ورئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة وبالاشتراك مع ثمانية وعشرون عالما وطبيبا يعملون في اكبر الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية احدث كتاب طبي بحثي عن تشخيص وعلاج الأمراض الخبيثة بعنوان:

” العلاج الضوئي الديناميكي من النظرية إلى التطبيق”

وهؤلاء العلماء والأطباء هم من اكبر أساتذة العالم وباحثيها في هذا التخصص الجديد ويعملون أساتذة في كل من كلية الطب بجامعة هارفارد ومركز البحوث ومستشفيات ماساشوتسى والمعهد الفيدرالي بسويسرا ومستشفى لوزان ومركز علاج الليزر بالولايات المتحدة في يوركشير وجامعة أوسلو ومستشفيات الإشعاع بالنرويج وجامعات سالزبورج وانسبروك وقسم جراحة الليزر وتكنولوجيا المخ والأعصاب بالنمسا وجامعات كونستانس وبرلين وأولم ومستشفى برلين للعلاج بالليزر بألمانيا وجامعة بادوا بايطاليا ومستشفى أزيرا الايطالية علما بان هذا العلاج يعتمد على استخدام أشعة الليزر وتكنولوجيا الضوء.

علما أن القدماء المصريون قد استخدموا منذ أكثر من خمسة ألاف سنة الضوء في العلاج للعديد من الأمراض الجلدية ثم تطور حديثا منذ المائة عام الماضية على يد Raap احد العلماء الألمان وكان التحدي في عام 1970 مع اكتشاف المستحدث الضوئي الذي يذوب في الماء انه احدث طريقة لتشخيص وعلاج الأمراض الخبيثة ويتم بتفاعل ضوء الليزر مع مركبات تسمى المستحثات الضوئية التي تتراكم فقط داخل الخلايا السرطانية وفى وجود الأكسجين في هذه الخلايا يتم حدوث التفاعل الضوئي الديناميكي الذي يفتك بالخلايا والأنسجة السرطانية وذلك عن طريق تكوين جزيئات الأكسجين الذرى النشط أو الشواطر الأيونية داخل الخلايا السرطانية فقط وليست الخلايا السليمة.