1076 حالة زواج”ملك يمين”في محاكم الاسرة،تعيد برنامج”الحقيقة” إلي الواجهة

ايجى 2030 /

قال الاعلامي محسن عيد رئيس تحرير برنامجي الحقيقة والعاشرة مساء السابق: أن البيانات الصادرة من مكاتب التسوية بمحاكم الاسرة والتي رصدت 1076 حالة زواج “ملك يمين” هذا العام هي صك براءة للاعلامي وائل الابراشي منذ شهر يوليو 2012 ،عندما أصر فريق برنامج “الحقيقة” آنذاك علي مناقشة قضية زواج “ملك اليمين” بعد أن توصل فريق برنامج “الحقيقة” إلي مهندس يدعي عبد الرؤوف عون ،وهو مهندس أزهري نجل أزهري ،وأكد أنه تزوج زواج “ملك يمين” وأقام طقوس الحفل في أحد مطاعم القاهرة بحضور مدعوين مصريين.. وعقد فريق عمل البرنامج إجتماعا عاجلا لمناقشة الموضوع وكان الفريق يضم الزملاء هاني رزق وسامي جاد الحق ونشوي سويدان وفاطمة قنديل ونهي فتحي ومحمد وهبة  والمخرج كامل شاهين ،وأصر علي مناقشة الموضوع مهما كانت التداعيات إحتراما للمهنية والامانة الواجبة ،وتحذيرا للمجتمع من مخاطر انتشار مثل هذه الافكار الغريبة..

وأضاف:بالفعل قام فريق البرنامج بالاتصال بالدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الاسلامية والاستاذ بجامعة الازهر لدعوته ليكون ضيفا في هذه الحلقة التي وضعنا في إعتبارنا أنها ستكون مثيرة وشائكة جدا.. وعرضنا في هذه الحلقة التي كانت في الاول من يوليو 2012 تصويرا لحفل هذا الزواج ،وطالب النجار بمحاكمته وأن ما يأتي به خارج عن الاسلام ،وحذر الابراشي الشباب من الوقوع فريسة لهذه الافكار الشاذة..

وواصل: وما أن انتهت تلك الحلقة حتي انهالت الاتهامات من الاخوان والسلفيين آنذاك واتهمونا بالفبركة وعدم المهنية ،وتعرض الابراشي لهجوم كاسح من منصات الاخوان التي أطلقت مدفعياتها لتحاول النيل من مصداقية البرنامج الاعلي مشاهدة ومن الابراشي شخصيا ،إلا أن المهنية التي ناقشنا بها القضية كانت قوة الابراشي في مواجهة الظلاميين ،ودعاة حجاب العقل المصري وتقييده..وواصلنا الموضوع في سلسلة تحقيقات تليفزيونية متميزة بشكل إحترافي وصادق شملت أسرة”عون” وجيرانه والمعازيم.

وقال: حتي جاء اليوم بعد أربعة سنوات ليبرئ ساحة برنامج “الحقيقة” ويؤكد أن الابراشي وفرق العمل معه يختارون موضوعاتهم بعناية لا قيد عليهم سوي مصلحة الوطن،ورغم الحزن الذي إعتراني بسبب هذه الارقام الصادرة من محاكم الاسرة إلا أنها تؤكد براءة الابراشي براءة تدعو إلي تكريمه..

وطالب عيد:بضرورة أن يواصل الابراشي رحلته الاعلامية في الدفاع عن ثوابت الامة ،والايام دوما كفيلة باثبات برائته،فليست البراءة من القضاء فقط ،ولكن التاريخ دائما أحكامه قاطعة.