عسكري سوري: الجماعات الإرهابية استخدمت غاز “الكلور”..والأمم المتحدة لم تحقق

ايجى 2030 /

قال الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، العميد هيثم حسون، إن الدولة السورية لم تبخل في بذل كافة المساعي لإخلاء مدينة “حلب” من الجماعات الإرهابية، وكان آخر تلك المحاولات الهدنة للخروج لك المجموعات في الأحياء الشرقية، مشيرا إلى أن تلك الجماعات المسلحة لم تمتثل للهدنة وبالتالي لم يعد هناك من خيارات سوى قيام القوات السورية وحلفاءها بالدخول عنوة لتحرير المدينة.

وأضاف حسون خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن تلك الجماعات الارهابية المسحلة تتخذ من المدنيين دورعا بشرية خلال محاربة الجيش السوري، مؤكدا أنه لا وجود لتنظيم “داعش” داخل المدينة وأن الجماعات المتواجدة تنتمي لتنظيم “جبهة النصرة”، لافتا إلى أن الحديث عن محاربة “المعارضة المعتدلة” للمجموعات المتعاونة مع “داعش” شمال حلب أمر غير دقيق، مشددا على أن تلك المجموعات تتعاون مع التنظيم الإرهابي منذ خمسة أعوام ولا خلافات بينهما، وأن ما حدث هو تبادل للأدوار استناداً إلى التعليمات التركية والأمريكية للتك الجماعات.

وأوضح حسون أن الجيش السوري يتأهب لتحرير كافة أحياء مدنية حلب، مشيرا إلى أن التهويل الذي تعمل عليه الصحف الأمريكية والغربية هو محاولة لإظهار أن الجيش السوري سيقوم بضرب المدنيين في تلك السكان وهو أمر بعيدا عن الحقيقة وعار عن الصحة.

وأكد حسون أن الجماعات المسلحة استخدمت غاز الكلور في عدة هجمات ضد قوات الجيش السوري، وأن دمشق وموسكو قدما كافة المعطيات والدلائل إلى منظمة الأسلحة الكيمائية الدولية، إلا أن الأمر لا يحظي بالأهمية كون الولايات المتحدة لا تستطيع استغلاله سياسياً أو إعلامياً هي والدول الراعية لتلك الجماعات الإرهابية.

وأشار حسون إلى أن دمشق طلبت من الأمم المتحدة إرسال لجان للتحقيق في استخدام تلك الجماعات الإرهابية لغاز الكلور الحربي إلا أنها لم تستجب أو ترد لكون الأمر لا يصب في صالح الدول الراعية للإرهاب، وعلى رأسها الولايات المتحدة وتركيا – بحد وصفه.