ايجى 2030 /
قال عضو الائتلاف السوري المعارض، بسام الملك، إن الاستعداد الروسي لطرح هدنة إنسانية جديدة في حلب يأتي ضمن إشارات موسكو للإدارة الأمريكية الجديدة ، عقب فوز “دونالد ترامب” بأنه يمكن أن يكون هناك حل سياسي، لافتا إلى أن هناك تقارب بين واشنطن وموسكو عقب فوز “ترامب” مما سيفتح آفاقا جديدة.
وأضاف الملك خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن الولايات المتحدة قد ترفع الدعم عن المعارضة السورية إلا أن هذا غير مهم، ورأى أن المهم هو تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالملف السوري خاصة قرار 2254 والبنود الإنسانية منه، مؤكدا أن المعارضة لا تريد أن يكون الملف السوري بيد روسيا وحدها.
وأوضح الملك أنه يجب عودة التوازن في منطقة الشرق الأوسط وسوريا مع وجود إدارة أمريكية جديدة، لافتا إلى أن هناك مؤشرات إيجابية سابقة من القيادة بالسياسة الخارجية بالحزب “الجمهوري” الأمريكي، إذ كانوا من الداعمين للثورة السورية، معربا عن أمله في أن تكون الإدارة الجدية حكومة مؤسسات وليست حكومة فرد.
وأكد الملك أن المعارضة لا تريد إخراج أهالي حلب ضمن أية هدنة، كما يرفض الأهالي أنفسهم المغادرة، مشيرا إلى أن هناك مخاوف من تكرار المأساة التي وقعت في “داريا” و”المعضمية” و”الوعر” بأن يحدث تهجير قصري وخروج بلا عودة للسكان، مشددا على أن المعارضة تريد الحفاظ على المجتمع السوري متكاملا، وأن المعارضة تريد هدنة حقيقية في كافة أنحاء سوريا وليس حلب فقط.
