إيجى 2030 /
قال المحلل السياسي والتركي، عبد الرحمن جميل، إن حملة الاعتقالات التي تشهدها تركيا ليست وليدة اليوم ولكنها بدات منذ فشل محاولة الانقلاب العسكري الأخيرة حيث سارعت الحكومة الى اعتقال أعداد كبيرة من المواطنين الأتراك في مؤسسات الدولة المختلفة، مشيرا الى أن من يلاحظ الإجراءات التى تمت يجد أن الاعتقالات تمت بصورة تبدو وأن قوائم الأسماء معدة مسبقا حيث لا يمكن أن ينجز التحقيق مع 4 أو 5 أشخاص في ذلك الوقت الى التوصل الى تلك الأعداد الكبيرة.
وأضاف جميل خلال حواره لبرنامج “وراء الحدث”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، أن حملة الاعتقالات الحالية والتى طالت عدد من رجال الصحافة المعروفين لا يمثلون طرفا مسلحا أو القدرة على إحداث تغيير كبير في البنية السياسية التركية، لافتا الى أن التهمة التى يمكن إلصاقها بأي طرف هي الانتماء لجماعات إرهابية وهو ما يحدث حاليا ولكن هناط أطراف عديدة في تركية لا تتفق مع تحركات حزب العدالة والتنمية والرؤية المستقبلية للبلاد.
