إيجى 2030 /
علق أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، هشام إبراهيم، على قرار البنك المركزي المصري بـ تحرير سعر الصرف، قائلاً: “بالتأكيد هذه خُطوة جَريئة ومُهمة، تُشجع على الاستثمار، وذلك لأن المستثمر كان أمَامه أكثر من سعر للصرف، قبل التحرير”.
وأضاف إبراهيم خلال لقائه على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي حسن فودة، أن تحرير سعر الصرف من جانب المركزي، يَعني القضاء على السوق المُوازية تمامًا، بالإضافة إلى أن النقد الأجنبي سيكون مُتاحًا داخل الجهاز المصرفي لكل من يستورد، متابعًا أن هذا القرار سيُساهم بشكل كبير في عودة النقد الأجنبي لمصادره الطبيعية.
وحول انعكاسات هذا القرار على أسعار السلع، أكد إبراهيم، أن أسعار السيارات وحديد التسليح والذهب ستنخفض خلال الأيام القادمة، لأن ما نشهده حاليًا يُعد وضعًا استثنائيًا.
وأوضح إبراهيم أن حكومة المهندس شريف إسماعيل، ستتخذ خطوات مُهمة، مثلما اتخذ البنك المركزي والمجلس الأعلى للاستثمار عدة قرارات، من تحريك بعض أسعار السلع الأساسية، وذلك لتجاوز وضبط عجز الموازنة، في الوقت الذي ستراعي فيه أسعار السلع الاستراتيجية المدعمة.
وبشأن سؤاله، هل سيسترد الجنيه المصري عافيته، أشار إبراهيم، إلى أنه: “يجب أن نتذكر تجربة عام 2003، عندما تم رفع الدولار إلى 7 جنيهات، وعادة مرة أخرى في أقل من عام إلى 5 جنيهات، لذلك نحن نتوقع استقرارًا في الأسواق، بالإضافة إلى أن سوق النقد سيشهد مزيدًا من الانخفاض خلال الفترة المقبلة”.
