“المعارضة السورية”: تكشف عن القوات المرتزقة المحاربة فى سوريا

إيجى 2030 /

قال رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، أسعد الزعبي ، إن العمليات العسكرية في مدنية حلب سوف تنعكس على العملية السياسية، لافتا إلى أن النظام السوري وإيران وروسيا منذ بداية التفاوض في جنيف في فبراير الماضي بدأوا بالتصعيد على منطقة حلب في الريف الجنوبي ثم التصعيد على الأحياء الشرقية وصولا إلى طريق “الكاستيلو”.

وأضاف الزعبي خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن النظام السوري وأعوانه وصلا لقرارين، إما بمحاولة الحصار الكامل وتجويع الناس واجبارهم على الرحيل والتهجير، أو بالتدمير الكامل لحلب كي تكون “حلب” هي ورقة التفاوض القوية في يد إيران وروسيا بجانب دمشق، إلا أنهم فوجئوا بنتائج هذه المعارك العسكرية.

وأوضح الزعبي أن الحديث عن عمليات التفاوض المتذبذبة من قبل النظام وروسيا وإيران تتعلق بنتائج في حلب، لافتا إلى أنه بعد أن دمر الطيران الروسي سبع أحياء في حلب الشرقية وتم محاصرة السكان وقطع كل أسباب الحياة بدأ النظام السوري أن يلوح بضرورة وجود عسكري أو التنازل كلياً عن مطالب الثورة السورية.

وأشار الزعبي إلى أن عناصر قوات النظام السوري المتواجدة في حلب تمثل فقط 10% من القوات المحاربة ضد المعارضة، مؤكدا أنه وفقا للمعطيات فإن هناك أكثر من 30 ألف مقاتل من عناصر “الحرس الثوري” الإيراني وقوات “الباسيج” الإيرانية وعناصر عراقية وأفغانية، أيضا جيش التحرير الفلسطينيب الإضافة إلى وجوجد ثلاثة آلاف مقاتل روسي، واصفا إياهم بالعملاء والمرتزقة.

وتابع الزعبي أن النظام السوري وروسيا وإيران هم من يصعدون تجاه الحل العسكري، وأن الواقع يشير إلى أنهم لا يريدون حلا سياسيا، في الوقت الذي تعمل في المعارضة من أجل الحل السياسي، مشددا على أن الحل العسكري هو خيار “عقيم” لا يمكن أن يؤدي إلى نتائج.