إيجى 2030 /
قال المحلل السياسي الروسي، يفجيني سيدروف، إن رفض مجلس الأمن لمشروعي القرارين الروسي والفرنسي بشأن حلب كان متوقعا بالنسبة لموسكو، لافتا إلى أن الجميع كان يدرك أن مشروع القرار الفرنسي كان سيسقط لوقوف روسيا ضده، في المقابل كانت غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن تعارض مشروع القرار الروسي، لذا كان من المعلوم أن مشروعي القرارين ينتظران الفشل.
وأضاف سيدروف خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية سهام عصمان، أنه بالرغم من توقع موسكو لرفض مشروعها إلا أنها تتعجب من موقف الدول التي صوتت ضد القرار لأنها لم تأخذ بعين الاعتبار النقطة الأساسية الواردة به وهي الفصل بين فصائل المعارضة والفصائل المصنفة كإرهابية، مشيرا إلى أنه إذا تمت إضافة هذا البند إلي مشروع القرار الفرنسي كان من الممكن أن تتبني الدول القرار.
وأوضح سيدروف أن روسيا لم تفقد الامل حول إمكانية العودة إلى الحوار مع الولايات المتحدة، لافتا إلى أنه من الصعب عودة الحوار المباشر خلال تلك الفترة إنما من خلال الوساطة الدولية، مشيرا إلى أن الجهود الأوروبية في هذا السياق مستمرة وقد تنضم عدة دول إلى فرنسيا في مسعاها للتقريب بين الجانبين.
