انعكاسات تصفية جهادي جبهة النصرة “أبوالفرج المصري”

إيجى 2030 /

قال الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية، أحمد بان، إنه لن يكون هناك انعكاسات قوية على تنظيم “جبهة النصرة” في سوريا عقب تصفية القيادي المصري “أحمد سلامة مبروك”، والمعروف تنظيميا بإسم “أبوالفرج المصري” وهو الساعد الأيمن لقائد تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري، مشيرا إلى أبوالفرج المصري ليس له تاريخ عسكري أو ميداني، لذا فهو ليس من القيادات العسكرية الهامة داخل التنظيم.

وأضاف بان خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية دينا الوكيل، أن غياب “أبوالفرج المصري” عن المشهد لن يساهم إلا في تقليص دور تنظيم “القاعدة” داخل “جبهة النصرة” بسوريا – أو “فتح الشام” بعد تغيير اسمها، معربا عن اعتقاده بأن غيابه لن يؤثر على مسيرة التنظيم أو فاعليته في الساحة السورية.

وأوضح بان أن استهداف “أبوالفرج المصري” في هذا التوقيت تحديدا له صلة بإعادة ترتيب الساحة السورية، وتأهيل بعض الفصائل ومنها “جبهة النصرة” كي تكون جزء من معارضة قابلة للتفاوض على خطوات الحل النهائي التي تقترب مع اقتراب معركة حلب.