كشف الفساد بالدقهلية تفضح المسئولين على حرق قش الارز

إيجى 2030 /

مع كل موسم لحصاد الارز  نفاجأ بالعديد من المؤتمرات الصحفية لوزير البيئة بالأعلان عن استعدادات وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الزراعه والادارة المحلية لموسم حصاد الارز وتوزيع عددا من مكابس قش الارز لمنع حرق قش الارز لا تكفى لثمن المساحه المنزرعه .

وما ان يبدأ الموسم حتى نفاجأ بانتشار السحابه السوداء الناتجه من حرق قش الارز  وتنتشر معها امراض الربو والحساسية بين الكبار والاطفال ولا نجد اى مجهود ملحوظ بوزارة البيئة او والادارة المحلية غير الاعلان عن عدد من المحاضر التى حررت ضد بعض الفلاحين …

والحل  يقدمه احد اعضاء الحمله الشعبية لكشف للفساد بالدقهليه وهو :

اشراك المجتمع المدني وخاصه الفلاح المصري المربي للاغنام والجاموس  وكذلك المزارع للارض في عمليه تدوير قش الارز واستغلال مشاكل الدوله من العجز الكبير في البروتين الحيواني

عدم الاكتفاء بعمل كومات علفيه وسماديه في موسم القش فقط لانها تمشى باسبقية الحجز

ويجب أن يكون متابعه علف الحيوانات بالكومات المحقونه علي مدار السنه ، كما ان الابحاث العلمية تاكد ان استخدام الكمبوست المنتج من قش الارز بالحقن بالبكتريا المدعمه من الزراعه لمده ثلاث سنوات متتاليه يقلل استخدام الكيماويات بانواعها للتربه ويزيد من خصوبه التربه وغناها بالعناصر الغذائيه كما يزيد من المحصول وتعود المحاصيل الخاليه من الكيماويات مره اخرى  ويجب أن يجد الفلاح  الكومات هذه علي مدار السنه وليس بشكل موسمى ويجب مكافحة مافيا الكيماويات التى تحارب هذا وتجعله في أضيق الحدود

وسوف يسهم هذا فى ايقاف الفلاح لحرق قش الارز  لانه سوف يجد بعد شهر من الكمر  سماد بآلية بسيطه يمكن أن يجففه في الشمس ويبدره مثل الشكاير في الارض حتي لو مزروعه وهذه ميزه  لانه سوف يكون سماد بودر .

وعندما يتزوق الفلاح حلاوته في السنه التانيه سوف يجمع الفلاح قشه  وقش الاراضى المجاوره

ونطالب الحكومه تبسيط الاجراءات فمن غير الجائز   ان البكتريا المسئوله عن التحويل من قش لكمبوست عالي القيمه تكون من خلال المشروع المصري الياباني  وينتج في الاداره المركزيه للارشاد بالقاهره فقط .

يجب انشاء وحده إكثار فى كل جمعية زراعية  علي مدار السنه وهذا غير مكلف وهذا يحتاج الى قرار مسؤول فقط

الامر الثانى والاهم

فى ظل معانات مصر من ازمة اعلاف نتيجة مافيا الاعلاف هناك ابحاث كثيره لتدوير قش الارز وعمل اعلاف منه عن طريق الحقن باليوريا والامونيا وهذا ما يتم العمل فيه ولكن احد عيوبه انه يرفع القش الى ٧ ٪ بروتين فقط ولا يتم العلف به الا للحيوانات فوق سن ٦ شهور فقط وخوف الفلاح منه لحقنه باليوريا والامونيا وصعوبة الحصول عليه غير تكاليفه للدوله من بلاستيك ويوريا .

والسؤال الذى يتضمن الحل الامثل.

لماذا لا يتم تحويل القش الى علف عن طريق الفطريات ويمكن انتاجه على مدار العام وبنسبة بروتين ١١٪  ويصلح لتسمين اى عمر من الحيوانات وهذا سيشجع على تربية المواشى واستخدام القش كماده مالئه وتحويله لعلف لصغار المربيين لانخفاض تكلفته الأرخص من التبن .

والاقوي هو تعميم انتاج الفطر الابيض بانواعه محاري واجاركس علي قش الارز في المنازل من خلال الجمعيات والمديريات لاستخدامه كغذاء بديل للحوم الحمراء لارتفاع نسبه البروتين به مما يساهم في تدوير كميات كبيره علي مدار السنه في كل قريه .

التوسع في عيش الغراب وانتاج اعلاف من قش الارز بالفطريات لا يتاتي ثماره الا من خلال انشاء معمل متكامل لانتاج السلالات الفطريه التي تقوم بذلك وعدم الاعتماد علي استيرادها ، هذا المعمل سيخدم مصر كلها وهيوفر الفطر مثلما توفر مصانع الكيماويات السماد

%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%ad%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%a1-2