إيجى 2030 /
قال الشيخ مظهر شاهين الداعية الاسلام إمام وخطيب مسجد عمر مكرم :إنه قام بزيارة مركز “عدالة ومساندة” بعد أن تناول الاعلام وأشاد بخطته للقضاء علي ظاهرة أطفال الشوارع ،وكان لابد وأن نساندهم ونعضدهم في طريقهم الذي سيجدون فيه المعوقات والصعوبات من أصحاب المصالح وذوي النفوس المريضة ،وتبقي مشكلة هؤلاء الاطفال بلا مأوي لها أبعاد خطيرة علي المجتمع كله ،وكلنا قد رأينا كيف استخدمهم أعداء الوطن ويحولهم إلي معول يهدم استقرار الدولة
وقال في بيان أصدره مركز “عدالة بمناسبة هذه الزيارة:إن من واجب كل مصري أن يدعم فكرة حل هذه المشكلة الكبيرة ،وأن إيجاد حل جذري وحقيقي لمشكلة أطفال بلا مأوي هو من الإسلام الذي يعتبر أن الدولة مسؤولة عن رعاية هؤلاء الأطفال ،والعناية بهؤلاء الاطفال تأتي في إطار اهتمام الإسلام بالطفولة ورعايتها سواء بالتربية أو التعليم أو العاطفة أو الرحمة ،وأن المتأمل والمتدبر في نصوص ومقاصد الشريعة الغراء يجد إحكاما وعلاجا لأطفال الشوارع المشردين الهائمين على وجوههم، والأدهى والأمر أنهم يستخدمون داخل عصابات تبتزهم وتقضي على ما بقي من آدميتهم
وأضاف:إن المسلمين في عصورهم الزاهرة تبرعوا بالكثير من الأوقاف لهؤلاء الأطفال حتى وصل الأمر إلى التبرع بإيراد للأوقاف أو عقارات منها لزواج الفتيات من الذين لا أهل لهم، وهذه الأوقاف مازالت مسجلة بحججها الشرعية في وزارة الأوقاف ويجب على الدولة استرجاعها ممن اغتصبوها سواء كانوا من هيئات الدولة نفسها أو من أفراد وبذلك يعود الحق لأصحابه وتتلاشى مشكلة أطفال الشوارع التي لم تكن في الأصل موجودة في العصور السابقة لرعايتهم لكل طفل مشرد-..
كان مركز “عدالة ومساندة” قد اقترح خطة لجمع أطفال الشوارع ووضعهم في مدارس تعد بمثابة خطوطا انتاجية مختلفة وبذلك نضمن متعلم وصانع ماهر يساهمون في تنمية هذا الوطن.. وهي الفكرة التي كان قد نفذها محمد علي باشا عندما حكم مصر منذ 200 سنة
